من أخناتون

موضوع مهم ذكرو عنه في قصة سيدنا يوسف
وتغيير الاسم بهذيك الفتره ذكرو عنه

دائما مواضيعك تشدني للمتابعة
كلماك موضع اهتمامي
و اخناتون الذي حكم بين سنة1372 و1354 ق.م ابن أمنحتب الثالث، وزوج الجميلة نفرتيتي. حكم مصر قرابة ثمانية عشر عاما وأنتقل في العام السادس من حكمه إلى منطقة تل العمارنة، حيث شيد هناك مدينة (أخيتاتون) لعبادة آتون واتخذ منها عاصمة سياسية ودينية جديدة، وأقسم ألا يغادرها طوال حياته وهذه المدينة تقع الآن في منطقة تل العمارنة التابعة لمدينة ملوي بمحافظة المنيا شرق النيل. بعد موت إخناتون محيت لاهوتيته الشبيهة بالديانة التوحيدية، فأهملت ثقافيا وشطب اسم إخناتون من قوائم الملوك، وعندما رجع المصريون إلى معتقداتهم وعاداتهم القديمة أطلقوا على إخناتون الذي بات غريباً على شعبه بسبب هرطقته، اسم عمهزوم العمارنةع. وقد تم محو كل أثر لإخناتون، في عهد خليفته توت عنخ آمون، وعندما صار القائد حور محب ملكاً قام بالتأريخ لمدة حكمه ابتداء من موت إخناتون
مشكور
تقبل رمروي
ننتظر المزيد
صديقان نحن الى ان ينام القمر
دمشق 20-4-2011م

سبحان الخالق الواحد الاحد

هلااا فيكم إخواننييي !
خي فجرررر وينكك ! إشتقنالك ! إنشالله كل شي منيح ، معلومات حلوة كتير شكرا إلك أخي

ذكر المؤرخ المصري مانيون بناة الأهرام قائلا :
_ جاء قوم من الشرق بطريقة غريبة ، قوم من عنصر مميز وغريب ، وغزوا من غير معركة :
وتؤكد احدى الوثائق النظرية أن الذين بنوا الهرم كمرصد فلكي ومعبد للتوحيد هم كهنة أتوا من الشرق انصاف الآلهة ، وأهل معرفة ، يقال : ان تفسير اللغز فيما يختص باسم باني الهرم موجود في داخله وقد قام الكثير من العلماء ، بحفريات كثيرة صعبة وبوسائل حديثة وانتهت أبحاثهم جميعها إلى طريق مسدود .(!!!!)
وكما اختلف المؤرخون في تحديد إسم باني الهرم ، اختلفوا في تحديد نشأة التوحيد والإيمان بالاله الواحد ، فهناك تاريخ ما قبل الاسرة ، حيث تعددت المعبودات والالهة والتعاليم والطقوس والمعتقدات . وبدا بزوغ الفجر التوحيد كما ذكر المؤرخ مانيون بعام 9500 ق.م فنادوا بعقيدة التوحيد في عهد الملك رع أي ( رب الارباب ) خالق الكون ورمزوا إليه بقرص الشمس.

لقد ظهرت نظريات حديثة ، تؤكد أن هناك علاقة بين تاريخ الطوفان العظيم ، وإغراق جزيرة الاطلنتس ، وانتقال التوحيد عن طريق معبد الشمس في الاطلتنتس ونزوحهم إلى أرض مصر ، حيثوا بنوا الاهرام لتحفظ للعالم رسالة التوحيد . وفي حديث للمؤرخ الأفريقي سولون مع كاهن اجابه الكاهن ان تلك العلوم المقدسة توارثها الكهنة أنصاف الالهة ابا عن جد ، واطلعه على تماثيل لاولئك الاجداد واخبره أن أولهم نزل من السماء لانقاذ البشرية بعد الطوفان الذي أغرق الأرض وقد كفرت بتعاليم الاله والنتقل المنقذ إلى الأرض المقدسة ليقيم فيها معبدا وينشر رسالة التوحيد .

وتشير برديات هرمس إلى تلك العلاقة ( عندما آمن المخلوق برب السماء انعم عليه بنعمة المعرفة ، التي حملها إليه " تحوت" وعرفه معنا الخلود فآمن به.)

يقول المؤرخ البيزنطي ( شنسلو) ، أن عقيدة التوحيد خضعت في تطورها لمذاهب ، انتشرت لها المعابد وترجم كل معبد رسالة التوحيد إلى رموز وصور أرضية للاله ، فرمزوا إليه بمختلف الصور والكائنات الحية والأسطورة ، ولعبت السياسة دورها في العهد الثاني حيث تجاوز عدد الملوك الآلهة الثلاثين ملكا وزادت تلك المدة عن الالف وخمسمائة عام ثم جاء عهد البعث، حيث أطلق المؤرخون اسم الوحدة الأولى واستمرت تلك الوحدة حوالي ألف عام بعدها تفككت الوحدة واستقلت المعابد ودب الإنحلال والانفصال ، فأصبح لكل مدينة الها خاصا ، إلى أن بدأ عهد التحرير في نهاية الأسرة الحادية عشر وبداية الأسرة الثانية عشر إذ أصبح رع رب الأرباب عقيدة الملوك ، يضاف إلى إسمهم إسمه . وينسبون انتصاراتهم وفتوحانتهم إليه
يتبع إنشاء الله