نظرة عامة عن الفولكلور والفنون الشعبية

الفولكلور

يتضمن الفلكلور الاساطير الشعبيه بانواعها المتعدده...

النكت ،المثال، الالغاز،الترانيم،الرقي،التعاويذ،اساليب التحيه والاستقبال والتوديع والصيغ الساخرة ،التلاعب بالالفاظ ،اساليب القسم،كما يتضمن ايضا العادات الشعبيه ،الرقص الشعبي الدراما الشعبيه وفن التمثيل الايمائي ،الفنون الشعبيه ،الطب الشعبي ،المعتقدات الشعبيه والموسيقى الشعبيه والاتها ،الاغاني الشعبيه وانواعها والتعبيرات الشعبيه المأثوره ،التشبيهات الشعبيه (طول مثل النخله) الاستعارات الشعبيه والكنايات الشعبيه(عاش حياته بالطول والعرض) واسماء الاماكن والكنى والالقاب ،الشعر الشعبي والكتابات التي تكتب على شواهد القبور وتتظمن القائمه ايضا:

الالعاب والايماءات ،الرموز،الدعابات واصل الكلمات الشعبيه وطرق اعداد الطعام،اشكال التطريز،واشغال الابره ،انماط البيوت ،العمارات الشعبيه،نداءات الباعه

وهناك اشكال فرعيه اخرى مثل:

حال تنشيط الذاكره،التعليقات التقليديه التي تقال عقب العطش او التجشئ الخ

كما ان هناك اشكال رئيسيه كالاحتفالات الشعبيه بالمناسبات المختلفه ، كالاعياد ومناسبات الميلاد والختان والزواج وغير ذلك.

تقدم هذه القائمه نماذج وليس كل الاشكال الفولكلوريه التي تعد قاسما مشتركا في تعريفات الفولكلور عامه ولكنها كافيه الى حد كبير لتغطية الجوانب البارزه في الفولكلور او على الاقل نماذج لهذه الجوانب يمكن ان يقص عليها الدارس بعد ذلك.

من كتاب تقاليد من تراث بني معروف
للاستاذ سعيد احمد نبواني

الفنون الشعبية

يضم الادب الشعبي عدة جوانب منها :

الشعر العامي او الشعبي ،الاهزوجه ،القصه الشعبيه،الاسطوره الشعبيه ،المثل الشعبي،والتراث الشعبي القديم
تدخل تحت نطاق الفنون الشعبيه وتنشئ جميعها في ذات الظروف الاجتماعيه والتاريخيه للشعب الذي يبدع هذه الفنون ويخلقها وفي حديثنا اللاحق عن الشعر الشعبي مثلا سنجد ان هناك علاقه فنيه قويه بين القصيده الشعبيه والغناء الشعبي وهذا ما يدلنا على ان هناك التحاما اساسيا بين جميع انواع الفنون الشعبيه .

وزياده لمعلوماتنا يجب ان نعرف ان الظروف الجغرافيه وطبيعة المناخ كانت عاملا اساسيا في عملية خلق الفنون الشعبيه واعطائها الطابع المميز للشعب الذي يبدعها فالشعوب التي تسكن في المناطق البارده يتميز رقصها الشعبي بالحركه السريعه والايقاع القوي.

وهذا ينطبق ايضا على القسم الكبير من دروز سوريا ولبنان الذين يسكنون المناطق المرتفعه والبارده في تلك البلدان وحتى في بلادنا ايضا حيث يسكن معظم الموحدون في المناطق البارده والعاليه.

كانت الطبيعه الجغرافيه والمناخ ايضا سببا رئيسيا في انتقاء اللباس الشعبي والالات الشعبيه ففي نظره فاحصه على اللباس الشعبي للنساء والرجال عند الموحدون نجد ان هذا اللباس يتميز بانه من الالبسه الدافئه بشكل عام وهو يتسمى بالحشمه لاسباب دينيه واجتماعيه كذلك الامر بالنسبه للمأكولات فمن المعروف لنا ان سكان الجولان يقومون بخزن المواد الدهنيه التي تبعث الدفئ بالجسم اثناء تناوله لان المنطقه التي يسكنونها تعتبر من المناطق الباردع (منطقة جبل الشيخ) كذلك الامر بالنسبه لسكان جبل العرب في سوريا والمناطق الجبليه من لبنان .

الى جانب كل ذلك نعرف ان بعض مظاهر الفنون الشعبيه تأخذ وتكتسب من شعوب وامم مجاوره اي ان عنصر التقليد يؤثر احيانا في عمليه اكتساب مظاهر شعبيه من شعوب مجاوره اخرى ومع الزمن يصبح هذا الاكتساب وبحكم العادة جزء من طبيعة الشعب المكتسب.

مثال على ذلك نذطر ان كانت عادة النساء الموحدات ان يلبسو العصبه وهو لباس يكان ان يكون مفقودا الان بين الموحدون في فلسطين.

وما زالت بعص النساء في سوريا ولبنان يقمن بلبس العصبه خاصه المتقدمات في السن منهم والعصبه هي ابتكار من العصر العباسي حيث تذكر بعض المصادر التاريخيه ان العباسه اخت عارون الرشيد الخليفه العباسي المشهور كانت قد اصيبت في هادث بجرح بالغ فوق عينيها مما ادى الى بروز دائم للجرح ولما كانت العباسه تحرص على جمالها ابتدعت لها احدى وصيفاتها تقليعة العصبه ويقال ان جميع نساء بغداد اصبحت تلبسها وامتدت هذه التقليعه الى فترة الفاطميه ومنها الى ايامنا .

غير ان عنصر التقليد ليس هو الغالب فالرموز التي نقرأها ونلمسها في الادب الشعبي نثرا كان ام شعرا عي كا ما نشاهده في المناخ القروي من شجرة التين والرمان الى عين الماء والسهر على بيادر القمح على ضوء القناديل وما الى ذلك ايجازا للعلاقه بين الادب الشعبي والفنون الشعبيه الاخرى نقول انها تنشئ جميعها في نفس المناخ ونفس الظروف وان رموزها تعبر عن نفسية الشعب وطبيعته وهي ردود افعال طبيعيه للممارسه اليوميه للحياه مع كا ما فيها من حب وامل وجديه وهزل وبؤس ومعاناة ومقامه للظلم على جميع انواعه

الادب الشعبي

من المعروف ان اللغه العربيه تقسم الى لغه عاميه واخرى فصحى وكانت هذه اللغه في القديم تقسم الى لغات متعدده (اي لهجات) وقد بقيت هذه اللهجات تتصارع فيما بينها خاصه في الفتره التي تدعى العصر الجاهلي وهي الفتره التي سبقت مجيئ الاسلام حتى جاء الاسلام ومعه جاء القران الكريم الذي جمع اللغه العربيه وحفظها وجعل لها قواعد اساسيه في اللفظ والكتابه والكلام فوحد خلال ذلك جميع اللهجات المتصارعه وتطورت هذه اللغه حتى اصبحت في العصر العباسي من ارقى اللغات التي عرفها العالم بحيث انها اتسعت للكثير من الترجمات من اللغات الاخرى كاليونانيه والهنديه والفارسيه .

كانت الفتوحات الاسلاميه سببا في وصول العربيه الى الكثير من الشعوب والمناطق الغير العربيه وكانت في ذلك خطوره معينه اذ بدأت تتسلل الى هذه اللغه مصطلحات وكلمات كثيره غير العربيه واصبح الكثير من غير العرب يتكلمون فيلحنون حتى قام نفر من اللغويين والفقهاء والعرب وحاولو تنقية اللغه العربيه مما دخل عليها من كلمات غريبه ووضعو لها قواعد غير ان نهاية الدوله العبيه في العصر العباسي اوقفت عمليه الاصلاح هذه فنشأت ظروف جديده من الانحطاط الثقافي وتقلدت هذه الظروف على اللغه العربيه على مدى عشرات ومئات السنين واثرت عليها تأثيرا شديدا وكان من نتائج هذا التأثير ان نشأت اللغع العاميه التي لا تتقيد بقواعد اللغه الفصحى هذه اللغه التي اصبحت في حياتنا لغة المخاطبه اليوميه والحديث والسؤال والمأكل والمشرب وما الى ذلك.

ان التعبير عن الامل ،الحب ،البؤس ،الخوف /الكراهيه ،مقاومة الظلم ،تخليد الشجاعه وتقديس البطوله كانت جميعها اساسا لنشوء الادب الشعبي ونحن كما نصف الادب في الفصحى في اشكال ادبيه مختلفه كذلك الامر بالنسبه للادب الشعبي حيث نقسمه الى ثلاث فنون ادبيه رئيسيه 1-الشعر الشعبي

2-الحكايه الشعبيه

3-المثل الشعبي

موضوع مفيد وقيم وهدا ماعهدناه بمواضيعك سلمن قلبي

رائع جدا" موضوع قيم و طرح موفق دمشق 22-6-2011م

رائع جدا"
موضوع قيم
و طرح موفق
دمشق 22-6-2011م

معلومات رائعة
تسلم ايدك امول

تراث مجيد
يسلمو ايديكي

الشعر الشعبي

يعتبر الشعر الشعبي او العامي من اكثر فنون الادب الشعبي رواجا والسبب في ذلك هو نفس سبب تفوق الشعر الفصيح في العصور القديمه وخاصه في العصر الجاهلي فالشعر اسهل للحفظ من النثر وفي الشعر موسيقى وايقاع يطرب لها السامع فتثير حواسه وتشعره بلذة خاصه وهذا ما ساعد على انتشاره خاصه بين الطبقات البسيطه والعامه والمتخلفه التي لا تعرف القرائه والكتابه والتي من اسهل وسائل تعبيرها هو قول الشعر الشعبي وقديما كان يقال عن الشعر (انشاد الشعر) وهذه دلاله على انه كان ينشد.

وقد نشأ الشعر العامي في البدايه كما نشا في القريه ولكنه كان عند البدو اكثر رواجا وقد تأثر الموحدون في جبل العرب بشعر البدو بحكم الجيرة.

ان الميل الى قول الشعر عاميا كان ام فصيحا هو ملك وموهبه تولد مع الانسان ثم تاتي الفرصه لتخرج هذه الموهبه الى النور وتصقل وتتطور مع التجربه وقد تساعد الاحداث التي تمر على الشاعر ان يغزر في قول الشعر وهي تدفعه الى ذلك دفعا وهكذا وهكذا نرى ان الاحداث الى مرت على المستوطنين الموحدون في سوريا في اوائل القرن التاسع عشر كانت سببا مباشرا لظهور مجموعه من الشعراء الشعبيين الذين هبو باشعارهم لمناصرة قومهم على المعتدين عليهم من جيرانهم وخاصة البدو وفي فترة منأخره من قبل السلطات التي كانت تحاول حكمهم والسيطره عليهم.

احياء للتراث
يسلمو ايديكي

الحكايه الشعبيه

الحكايه الشعبيه مثلها مثل قصيدة الزجل الشعبيه تتناقلها الاجيال بالروايه وهي تصورر جوانب الحياة المختلفه في حياة الشعوب خاصه في الطبقات العامه وتكاد تكون جميع رموزها ونصوصها ومضامينها ماخوذه من المناخ الشعبي البسيط الذي يجمع القيم الاجتماعيه والاخلاقيه والعادات المتوارثه التي يحافظ عليها المجتمع ويفتخر بها.

كان الراوي الذي نقل الكثير من الشعر القديم وما زال يتمتع بمركز اجتماعي كبير في المجتمع الشعبي فعليه ان يتميز بطلاقة اللسان والذكاء الفطري والقدره على الحفظ والتحدث بثقه مميزه في مجالس السمع والدواوين الشعبيه حين يروي حكايه او قصه شعبيه وهو عند الموحدون او البدو على الغالب يجيد العزف والغناء على الربابه فالعديد من الحكايات الشعبيه القديمه تتضمن مقاطع وابيات من الشعر الشعبي تكمل هذه الحكايات فمن منا لم يسمع حكاية الزير سالم او حكاية عنتر او حكاية الف ليلى وليلى فجميعها حكايات شعبيه تصور كل حكايه او قصه تاريخ وعادات واحداث جماعه معينه في فتره معينه وقد نالت مثل هذه الحكايات المشهوره الاحتمام الكافي فقام المعتمون بهذا الادب بتسجيلها وتدوينها وروايتها .

الحكايه الشعبيه عند الموحدون هي وليدة عاداتهم ومساكهم واخلاقهم وكانت تبرز هذه القيم نتيجة الاحداث التي جرت لهم فالصراع من اجل الحياة جعلهم يمرون بمراحل قاسيه في حياتهم المشتركه مع جيرانهم البدو ومع الدول التي حكمتهم في القرون السابقه حكايتهم الشعبيه كما ذكرنا تتضمن الكثير من العادات والخصائص التي حافظو عليها مثل الكرم والشجاعه والفروسيه ومناصرة الجار والضعيف والحفاظ على العرض ،الاستقلال ،الحفاظ على الكرامه ،صيانة وقار الضيف،الطاعه للولدين واجارة المستغيث.

المثل الشعبي

المثل الشعبي هو جمله قصيرة من الكلمات تحمل مغزى كبير وتقال هذه الجمله نتيجه حادثة او تجربه حدثت وهذا يعني ان خلاصة المثل هي العبرة من الشيئ وهذه هي قمة البلاغة فقديما قالوا (البلاغه في الايجاز) والمثل يختلف عن الحكمه المعروفه لدينا ففي الحكمه فقول مثلا (رأس الحكمه مخافة الله) او (من جد وجد) فهي قول يصح في كل زمان ومكان ولا يقتصر على مجموعة من الناس ولا يميز امة عن اخرى اما المثل فهو كالقصيدة الشعبيه والحكايه الشعبيه ينشأ في المناخ القروي الفلاحي البسيط وقد يقال في منطقة معينه ولا يقال في غيرها والمثل الشعبي بالعامية وقد ينقل احيانا عن الفصحى.

عوامل الحياة المختلفه من فرح وحزن موت وحياة فراق ،لقاء،عمل،مناخ جميعها تتلقف التجربه وتطلق المثل فالفلاحة والزراعة ومناخها القروي يعتبرات تمهيدا للمثل الشعبي فالفلاح هو محطة ارصاد جويه ولكل شهر من اشهر السنه عنده كلمة يقولها عن هذا الشهر ،هذه الكلمه عي مثل بحد ذاته وحياة الفلاح البسيطة التي كانت تتميز بالبؤس والفقر والخوف والمعاناة احيانا كثيرة هي شواهد على نشوء المثل فالقرى لم تكن امنة في القديم وهكذا نسمع القروي في اول الليل (اجا الليل واجا معه الويل) فالفلاح القروي صنف امثاله وفق اغراض حياته او كما يقول مارون عبود (المثل يماشي الحياة التي لا تسير على نمط واحد او في سياق واحد فهو ملائم لعقلية الشعوب وهو رفيق الامم عبر العصور)