جاء في كتاب حكايا الجليل لجهاد دكور ....

ان مقام النبي شعيب في حطين بناه صلاح الدين الايوبي ويقال ان النبي اتاه في المنام وطلب منه ان يشهره فبنى هذا المقام
واتخذه الموحدون الموحدون مزارا لهم

واشترط النبي ان يأتي بعائلة امام من اليمن لخدمته وبقيت هذه العائله في خدنة المقام الشريف حتى النكبة سنة 1984م

حدود وقف المزار الشريف كما رسمها صلاح الدين الايوبي بعد انتصاره على الصليبيين في حطين سنه 1187م-

من الشمال مغارة الزطية (وهي في نهاية وادي عامود)

من الجنوب حجارة النصرانيه ( حيث درات معركة حطين)

من الغرب التينة المقبية(قرب نمرين حيث المخازن العسكريه)

من الشرق بحيرة طبريا

والمساحة اكثر من 7 الاف دونم وبقيت للوقف اكثر من 900 سنه حتى جائ الحكم الصهيوني وصادر منها

انا سمعت انه كان اتفاق اذا بيربح الحرب يعطي الموحدين يعملو المقام الشريف ويساعدهم فيه
وربح الحرب ووفى بوعده ويوما كان مجموعه مشايخ قامو بالسعي لهلشي منهم شيخ من قريه الرامه من عائله فرهود

راح بسأل عن لقصه واذا لقيتها بدقه راح ارجع وحطها بهالموضوع

يقع مقام سيدنا شعيب عليه السلام في حطين ..بجانب مدينه طبريا شمالي البلاد .

وقد ورد في كتاب عمدة العارفين للاشرفاني في نطاق حديثه عن سيرة نبي الله شعيب ( ع ) انه عاش في منطقة مدين من ساحل الحجاز وات الله ارسله الى اهلها ليهديهم لكنهم لم يهتدوا

وحلت بهم كوارث ومحن وخرج النبي شعيب ( ع ) بقومه المؤمنين وترك مدين وارتحل من بلاد الحجاز الى ارض الشام وتنقل في البلاد المقدسة ونزل بقرية يقال لهل حطين وتوفي فيها .

تروي القصه انه في معركه حطين كان جيش صلاح الدين الايوبي اقل بكثير من جيش الصليبين ولم يكن لديه اي شك بانه سوف يخسر المعركه عاجلا او اجلا .

وفي يوم اتى هاجس (حلم) لاحد جنوده يقول به ان هذه المنطقه بها جثه نبي وانه اذا قام صلاح الدين ببناء مقام لهذا النبي سوف يوفقه لله وينتصر في المعركه ...
عندما اخبر الجندي صلاح الدين بحلمه وافق فورا على تشييد المقام لكنه تسائل اين سيبنيه فاخبره الجندي بانه عليه ان يترك الفرس تدله على المكان ...

وفعلا ذهبت الفرس لمكان الجثه وقام صلاح الدين ببناء مقام سيدنا شعيب وانتصر في المعركه .