( موقف معرفة المعارف )

اوقفنى فى معرفة المعارف وقال لى هى الجهل الحقيقى من كل شىء بى -
وقال صفة ذالك فى رؤية قلبك وعقلك هو ان تشهد بسرك كل ملك وملكوت وكل سماء وارض
وبر وبحر وليل ونهار ونبى وملك وعلم ومعرفة وكلمات واسماء وكل ما فى ذلك وكل ما بين ذلك يقول ليس
كمثلة شىء - هو اقصى علمة ومنتهى معرفتة -
وقال لى اذا عرفت معرفة المعارف جعلت العلم د ابة من دوابك وجعلت الكون كلة طريقا من طرقاتك -
وقال لى اذا جعلت الكون طريقا من طرقاتك لم ازودك منة - هل رايت زادا من طريق -
وقال لى الزاد من المقر فاذا عرفت معرفة المعارف فمقرك عندى وزادك من مقرك لو استضفت اليك الكون لوسعهم - وقال لى لا يعبر عنى الا لسانان لسان معرفة ايتة اثبات ما جاء بة بلا حجة - ولسان علم ايتة اثبات ما جاء بة بحجة -
وقال لى لمعرفة المعارف عينان تجريان عين العلم وعين الحكم - فعين العلم تنبع من الجهل الحقيقى وعين الحكم
تنبع من عين ذلك العلم - فمن اغترف العلم من عين العلم اغترف العلم والحكم - ومن اغترف العلم من جريان العلم لامن عين العلم نقلتة السنة العلوم وميلتة تراجم العبارات فلم يظفر بعلم مستقر ومن لم يظفر بعلم مستقر لم
يظفر بحكم -وقال لى قف فى معرفة المعارف واقم فى معرفة المعارف تشهد ما اعلمتة فاذا شهتة ابصرتة واذا
ابصرتة فرقت بين الحجة الواجبة وبين المعترضات الخاطرة فاذا فرقت ثبت وما لم تفرق لم تثبت -
وقال لى من لم يغترف العلم من عين العلم لم يعلم الحقيقة ولم يكن لما علمة حكم - فحلت علومة فى قولة لا فى
قلبة كذالك تحل فيمن علم - ---( وقال لى اذا ثبت فانطق فهو فرضك -)

اختى اما ل اشكر مرورك دائما من خلال مواضيعى
وردودك الكريمة عليها --
فسبحان من جعل العجز عن معرفتة - سببا لمعرفتة
كل الاحترام اختى لك تحياتى

اكثر من رائع أخي محمود

قال النبي ( ص )
الحلال بيّن والحرام بيّن وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس .
من اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرض ..ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى الغنم حول الحمى يوشك أن يقع فيه ألا وإنّ لكل ملك حمى وإن حمى الله محارمه ألا وإنّ في الجسد مضغه فإن صلحت صلح الجسد كله وإن فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب .
تقبل مروري اخي محمود وجزاك الله خيرا
اختك شومريه موحدة

اختى شومرية مرورك اسعدنى
لك تحياتى وشكرا لمرورك الكريم