( اشارة البان )

فلما نظرت الاشجار الى طرب البان بينها وتما يلة دونها لاموة على كثرة تما يلة وعنفوة على
عجبة بشمائلة فتمايل هناك البان وقال لقد ظهر عذرى عند الناس وبان فمن ذا يلمنى على تمايل اغصانى واهتزاز خرصانى وانا الذى بسطت لى الرياض مطارفها واظهرت لى الازهار زخارفها
واهدت الى نسمات الاشجار لطائفها فاذا رايت ساعة نشور اموات النبات قد اقتربت ورايت الارض
وقد اهتزت وربت ونفخ فى صور وعدى ونسخ حكم وعيدى باءنجاز وعدى وحان ورود وردى فانظر الى الورد وقد ورد والى الغصن اليابس وقد اكتسى بعدما انجرد والى اختلاف المطاعم والمشارب وقد اتحد فاعلم ان خالقها احد ومنوعها صمد وموجدها بالقدرة قد انفرد فلا يفتقر الى احد ولا يستغنى عنة
احد ولا يشاركة فى ملكة احد فهو الاحد الصمد الذى لم يلد ولم يولد ولم يكن لة كفوا احد -
فهناك تمايلت قدودى طربا بطيب شهودى وترنمت بلابل سعودى على تحريك عودى ثم تدركنى عناية معبودى فافكر فى عدمى ووجودى وفوات مقصودى فانعطفت الى الورد فاخبرة بورودى -
واخلع علية من برودى واستخبرة عن مصدرى وورودى فقال لى وجودك كوجودى وموجودك
كموجودى وركوعك كسجودى فانت بخضرة قدودك وانا بحمرة خدودى فهلم نجعل فى النار وقودك ووقودى قبل نار خلودك وخلودى -
فقلت اذا صح الائتلاف ورضيت لنفسك بالتلاف فليس للخلان من خلاف فنقطف على حكم الوفاق ونختطف من بين الرفاق وتصعد انفاسنا بالاحتراق وتقطر دموعنا بالاشفاق فاذا فنينا عن صور اشباحنا وبقينا بمعانى ارواحنا فيبان غدونا ورواحنا - وفى ذالك اقول -
ورد الورد بشيرا بالذى -------------- فية من لطف المعانى قد حوى
فانثنى البان لة منعطفا --------------- لائما نشر الذى فية انطوى
مال يشكو اهيف القد لة ------------- فرط ما يلقاة من حر الجوى
فرثاة الورد اذ قال لة --------------- نحن خلان تساهمنا الهوى
فانا انت كما انت انا -------------- نحن فى المعنى جميعا بالسوى

رد الشكر
اخت امال لك كل التحية والتقدير
اشكر مرورك الكريم لك تحياتى

وقال لقد بان عذري عند الناس
وموجودها بالقدرة قد انفرد فلا يفتقر الى احد ولا يستغنى عنه احد
جل جلال الله .. شكرا لك اخي محمود على الافادة والشرح الجميل المعبر سلمت يداك
تقبل مروري مع احترامي وتقديري
شومريه مرحدة

اختى شومرية لقد اسعدنى مرورك الكريم
لك منى كل التحية والتقدير وشكرا على المرور الطيب

ترك فراغ كبيرا خيابك اخي محمود
فكل ما قدمت ذا قيمه ا يمكننا اانقطاع عنه