( الحكمة من اشارة الديك )

فقال الديك ها انا فى نا ديك اناديك وانت فى تعاميك وتغاشيك جعلت الاذان لى وظيفة اوقظ بة من هو
نائم كالجيفة وابشر الذين يدعون ربهم تضرعا وخيفة وفى اشارة لطيفة ومعانى ظريفة اصفق بجناحى
بشرى للقائم واعلن بصياحى تنبيها للنائم فتصفيق الجناح بشرى بالنجاح وترداد الصياح دعاء للفلاح
ولئن كان الخفاش جعل لة فى اليل وظيفة فانة فى النهار نائم كالجيفة مستتر عن اعين الناس خيفة
فانا الذى لااخل بوظيفتى ليلا ولا نهارا ولا اغفل عن وردى سرا ولا جهارا قسمت وظائف الطاعات على جميع الساعات فما تمر بى ساعة الا ولى فيها وظيفة طاعة فبى تعرف المواقيت فانا غالى القيمة ولو شربت باليواقيت فهذا حالى مع قيامى فى عيالى واشفاقى على اطفالى فانا بين الدجاج اقنع بالماء الاجاج فلا اختص عنهم بحبة ولا اتجرع من الماء دونهم بشربة وهذة حقيقة المحبة ان رايت حبة دعوتهم اليها ودللتهم عليها فمن شانى الايثار اذا حصل اليسار ثم انى طوعا لاهل الدار اصبر لهم على سوء الجوار يذبحون افراخى وانا لهم كالخل المؤاخى وينتهبون اتباعى وانا فى نفعهم ساعى فهذة سجية اوصافى واللة لعبدة كافى -
فقلت لة - ايها الديك الى كم تعظ ولا تتعظ وتنصح من هو عن الصواب معترض وتجمع من ملازمتك الاذكار ومنادمتك فى ظلم الاسحار فقال يا قوم اذا حسن الوعظ انتفع بة الكل او البعض فالعقول عارفة بما اقول فقد افلح من وعى واجتهد فى الاخلاص وسعى ومن اعماة الجهل فقد توعد مسلكة السهل وفى ذالك اقول -
بذكر اللة يدفع كل خوف ------- ويدنو الخير ممن يرتجية
ولكن اين من يصغى ويدرى --- حقيقة ما اقول ومن يعية
فقلت لة - ايها الديك مالى اراك تغتر اذا شبعت كما تغتر اذا منعت فقال الحرص اغلب وهو لاجل القلوب اجلب وقد ان وجود الحب بمشيئة الرب فعليك بحسن الطلب لبلوغ الارب -
فربما قل رزقك اذا كثر حذقك
قلت فليهنك الخلاص من المرضى فلم بليت منهم بهذة البغضى وانت صغير السن جدير بالرحمة من الانس والجن
قال - ولع الطبيب بهذة الاسماء فسجرت الشفار لاراقة الدماء فمن حان اجلة عظم وجلة والحمام
اجل معلوم وما احد من منيتة بمعصوم وفى ذالك اقول ---
اذا ما الديك صفق بالجناح ----- فما فى شرب كاسك من جناح
فبادر با صطباحك يا نديمى ---- فقد طاب الصبوح لدى الصباح
وقد ركعت اباريق النداما ------ ونادى الديك حى على الفلاح
وفى ذالك اقول ايضا -
توكل على الرحمن فى سائر الامر ---- وبادر الى الطاعات فى السر والجهر
وارع حقوق الجار ان كنت مخلصا --- وان جار فاصفح ما استطعت عن الجور
فان الة العبد كاف لعبدة --------- ويكفيك كاف للامور ولا تدرى
-----------------------------------------------------------
العبرة فى الاشارة القدمة تابعونا

اختى امال الغالية اشكرك على هذا الرد الكريم
وتمنياتى الى الجميع بالتوبة والانابة قبل فوات الاوان
واقول اسمعت من ناديت حيا ولاكن لا حياة لمن تنادى
------------------------------------------
بذكر اللة يدفع كل خوفا ------ ويدنو الخير ممن يرتجية
ولكن اين من يصغى ويدرى --- حقيقة ما اقول ومن يعية
كل الشكر لك اختى مع خالص تحياتى

نعم ... ايها الفاضل
ونادى الديك حي على الفلاح ... يوقض الناس وهو لا يفعل شيء
انت وضحت .. مشكورا .. ( يدعي وما يدري )
كما الذي يبزغ من فمه جوهر ويرميه ويفتكره جندل لا يعرف قيمته ..
ارجو ان يمن علينا الله سبحانه بالتوبة الخالصه والشفاعة من المصطفى ص
وان يبلغنا المراد ممن يريد ..
سامحني على التقصير بالشرح الوافي واعتذر منك
فانت كالنهر الجاري مهما نهلنا منه لا ينقص .. ولا يطلب ثمنا
فأقول اجرك على الله فانه مجيب للدعاء قريب لمن ناداه ..عسى الله ان يوفيك عنا خير الاجر والثواب
ارجو ان تتقبل مروري ..وخالص تحياتي
شومريه موحدة

اختى شومرية كم يسعدنى مرورك الكريم وكلماتك المعطائة
كالبلسم تشفى العليل وتسعد النفس كل التحية والاحترام
لك تقبلى منى كامل تقديرى واحترامى