ذكرى يوم رحيل القائد الخالد في قلوبنا سلطان باشا الاطرش رحمه الله

يصادف اليوم الثلاثاء / 26/3/2012/ الذكرى ال30 لرحيل المجاهد الكبير المغفور له سلطان باشا الأطرش ، القائد العام للثورة السورية الكبرى

في هذا اليوم الأغر حين، تستذكر الأوطان رجالها ، خصوصاً حين يُكرم الإبطال الميامين ، تعود بنا الذاكرة إلى تلك الأيام التي انتفض فيها الشعب السوري ضد المستعمر الفرنسي من صالح العلي، الى فوزي القاوقجي، الى إبراهيم هنانو واسعد كنج أبو صالح وغيرهم، الكثير من المجاهدين ... ليلتئم شملهم جميعا تحت راية الثورة السورية الكبرى، بقيادة المجاهد الكبير المغفور له سلطان باشا الأطرش ،

فأبائنا وأجدادنا، ضحوا بالغالي والنفيس من اجل حرية ووحدة واستقلال وطننا الغالي سوريا
فما كانت سوريّة لتكونَ اليومَ قلعةَ ممانعةٍ تكسّرت على أبوابها كلُ المشاريع المعاديّة لو لم يكن أبناؤها أبناءَ وأحفادَ الآلاف من الذين نحتفل اليومَ بأمجادِهم، هؤلاء الذين شقّوا لنا الطرقاتِ جابلين ترابَها بدمائهم ليس قبل أن يتركوا لنا على جنباتِها شموعَ الحياة التي ما زلنا نهنأ بنورها وعل هَديها نسير

نستذكر اليوم وكل يوم مع اشراقة كل شمس على ربوع الوطن الغالي
مع كل حجر وسيف ورمح مع ديوان المضافات
التي جمعت اسود الوطن وأقسمت على الجهاد
وشربت القهوة المعطرة بالهيل عربون قسمها
إلى كل من أجاب الليالي متنقلا بين قرى الوطن الكبير
يدعوا ويحث على الجهاد والثورة ضد المحتل

هذا يوم الوفاء لصانعي الجلاء الذي يتطلب منا جميعا الحفاظ عليه والتمسك بحرية الوطن والمواطن والدفاع عنهما

إن أعداء الشعب الفاسدون سارقو الوطن مع القوى الامبريالية الأمريكية الإسرائيلية وعملائهم بالمنطقة يريدون تقويض الجلاء وعودة الاستعمار القديم , الحديث عن طريق حرب إقليمية محدقة وعبر بوابات الفساد وتجويع المواطنين .

إن الشعب السوري بأطيافه يفهم أبعاد المؤامرات الخارجية الداخلية عليه وسيدافع عن الوطن والموقف الوطني وعن الجلاء وعن استكمال الجلاء بتحرير الجولان

لقد سطر المجاهد البطل تاريخ سورية والجبل بحروف من ذهب وقضى حياته بالنضال و الجهاد في سبيل وطنه الذي جعل منه رمزاً من رموز النظال ضد المستعمرين وقائدا تاريخيا

فسلطان باشا الاطرش طالب بأن تبقى سوريا موحدة وعدم تقسيمها الى دويلات فهو لا يريد ان يكون رئيسا لدويلة في جبل العرب كما حاول

الفرنسيون من خداعه بذلك بأن يمنحوا جبل الموحدون حكما ذاتيا واستقلالا فرديا عن باقي المناطق السورية.
فكان على علم من المؤامرات الفرنسية لاضعاف ثورته العاتية ضدهم وعرف حق المعرفة بأن الجبل بابطاله
قلعة صمود وتحد لكل من يعتدي عليهم وباب مفتوح امام من يقصد حمايتهم وضيافتهم المعروفية.

ومما يروى عنه أنه سُئل ذات يوم: من قاتل من بني معروف في الثورة يا باشا؟ فقال كل الجبل قاتل فرنسا. وسُئل

من قاتل من سوريا في الثورة يا باشا فقال كل سوريا قاتلت فرنسا.

وسُئل ألم يكن هناك عملاء سوريون مع فرنسا؟ قال نعم كان هناك عملاء إلا أنهم ليسوا سوريين وعندما سئل ان هناك

من تحدث بأن الثوار كانوا يقتلون الأسرى الفرنسيين فقال ليس هناك أصدق من عفوية تلك الثورة فهم رجال يحملون في

صدروهم رقة الطفل وعفويته.

هكذا عاش وهكذا فارق الدنيا مكللا بالكرامة.

وعلى فراشه في بيته حتى ان الد اعدائه زمن الثورة الجنرال ديغول والذي اصبح رئيسا لفرنسا بعث لجثمانه الطاهر

تابوتا زجاجيا تقديرا له على بطولاته وشجاعته ووفائه لشعبه ووطنه وعدم تمكّن أحد من ارشائه او ثنيه عن مواقفه

الوطنية الشريفة بأي طريقة كانت والتي ناظل من أجلها ليس لأجله بل لأجل الأمه كلها دون استثناء رافعا بذلك أسمى

أيات البطولة والايمان والصمود والتحدي في زمن خارت فيها قوى الزعامات العربية امام المستعمرين لضعفهم

تحية لروح المجاهد الكبير سلطان باشا الاطرش، القائد العام للثورة السورية الكبرى ولروح أبطال وشهداء الثورة السورية الكبرى تحية لوطننا الغالي سوريا شعبا وجيشا وقيادة، ممثلة بسيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد..

شبكة اخبار السويداء S.N.N
26/3/2012

من قال ان سلطان يا اهل الوطن مات
سلطان حي ويطرب البال ذكراه
سلطان حي وحاضر بكل الاوقات
وبمقعد الاجواد يازين مطراه
اشكرك اخي ابو فهد على هذه الالتفاتة الكريمة والتي يجب علينا كلنا ان نتناول موضوعها
فالخالدون لايمكن ان ننساهم ابدا
رحمة الله على روحه الطاهرة

الله يسلم هالملافظ وصح لسانك
سلطان دايم الذكر بقلوبنا
واسم على جبين الدهر محفور

نعم اخي ابو فهد من منا ينسى الباشا وبطولات الباشا سلطان الاطرش الذي قاد الثوره العربيه السوريه الكبرى
والذي رسخ في عقولنا وعقول اجيالنا على مر السنين ..
لا احد ينساه فرحمه الله واسكنه فسيح جناته وقال ( سميح قاسم مكارم ) قصيده لسلطان باشا الاطرش جاء اولها ..
يا سلطان السالاطين يا سيف العدل وادين ....... من غفوتك مصدومين وعيت تغمض الاجفان
سلطان الباشا سلطان واسمك للجبل عنوان
شكرا جزيلا لك اخي
ايضا لا ننسى البطل الذي اخذ بثأر الجبل ورد لنا كرامتنا المرحوم نواف غزالي ..كما قال قصيدة لنواف غزال هذا اول مطلعها
يا قمر هلي ويا شمسنا لالي .. بقدوم بطل من عيلة غزالي
حيو بو خالد سهم ما متلو ارتمى ..بصيد الكاواسر والوحوش الصالي ..
تقبل مروري ومداخلتي اخي ابو فهد وشكرا جزيلا.
شومريه موحدة