العيد والحرمان عند الناس

ففي الوقت الذي يعتبر فيه العيد مناسبة تبعث الفرحة في قلوب الكثير من الأطفال نجد اطفال في اماكن مختلفه يعيشون الفقر والحرمان
يمر العيد ونحن سعيدون نفرح عندما نرى المفرقعات ونلبس البدلات ولكن للحظه اقف شارده لافكر بالجزء الصعب من العيد فالكثير من الاطفال في كل مكان يعانون من الحرمان في بلدي اعرف عن الكثيرين ممن لم يستطيعو تامين الملابس لاطفالهم بالعيد وهذا كفيل لجلب الحزن والاسى للاهل لعدم القدره رغم المحاوله على توفير الملزمات للاطفال والحزن لدى الاطفال لاحساسهم بالحرمان والرغبه بان يكون لديهم ولو قليل مما يرون مع غيرهم فالطفل ملاك بريء لا يقصد الغيره ولكن يحكمه الحرمان
اناشد جميع من يقرء هذه المقاله بان ينتبهو بهذه الفتره المباركه وهم بكل مكان متواجدين لهؤلاء الاطفال والاهل والمبادره بالمساعده لهم فلا ذنب لهم ان ولدو فقراء ولا ذنب لمن تيتم ولم يجد من يعيله خاصه بوضع الغلاء اليوم
يحرم الغلاء أبناء الفقراء فرحة العيد، ويسبب مشاكل اقتناء ملابس تناسب القدرة الشرائية وهذا صعب على الاهل الذين يعبرون في مناسبات عدة عن إحباطهم في تحقيق رغباتهم، وتلبية طلبات أبنائهم، بسبب الزيادات المتوالية، التي مست جميع المواد الأساسية التي يحتاجونها في حياتهم اليومية
ويواجه ذوو الدخل المحدود صعوبات مادية في بعض المناسبات الخاصة والأعياد، يتجاوزونها بالقروض، والادخار أحيانا، وبالحرمان أحيانا أخرى، وأصبحت لغة التجاوز والاستغناء عن بعض المواد في الحياة اليومية أمرا عاديا بالنسبة لعدد من الأسر كما أصبح وقاقعا معاشا يعانيه الصغار والكبار على حد السواء.
ويتفهم بعض الأطفال الأزمات المادية التي يعانيها الآباء، والتي تفرض عليهم الرضوخ للأمر الواقع، غير أنهم يشعرون بالحزن والأسى للفرق الشاسع، الذي يبدو في عدد من الأماكن بينهم وبين العديد من الأبناء الذين توفر لهم ظروفهم المادية، كل ما يحلمون به.
..............................................
هاي مقاله حطيتها للفت الانتباه لكثير اطفال ببلادنا وعائلاتنا عميعانو بدي الكل يعرفو انه العيد ما بمر بسعاده عالكل والله يساعد الجميع وما يحط حده بموقع الحرمان
واخيرا بقول لكل الناس انشالله بينعاد علينا وعليكو بالخير والسعاده والبركه وكل عام والكل بالف خير والله يطرح البركه عالجميع بهاليالي المباركه
............................................................................من اختكو امال

وهي مني الى احلى امال

لك يا سليم هاي لكل انسان ما متهني بهالعيد من الحرمان
لك منزعل من شويت مشاكل شو يقولو الاهل الي مشقادرين يوفرو معايده لولادهم ولا لولاد الي محرومين
مشكور يا سليم عالغنيه

الله ما بينسا حدا من عبيدو
وكل شخص بهالدنيا مكتبلو القدر

وانشالله كل الناس بكونو مبسوطين

مشكوره امال.... واكثر شي بينغص بالعيد هو الفقده للغاليين اشالله ما حدى بيفقد عزيز ...
انشالله بينعاد عليكو بخير وصحه وسعاده...

اكيد يا غزل فقدان القرايب بالعيد اصعب شي

انا حبيت رد الموضوع لاحكي عن بلدي
ببلدي قررو يعينو العائلات المحتاجه بالعيد فحطو بكل دكاكين البلد علي لتجميع المصاري من كل شخص بيشتري كل شخص وقدرته وهذا ليتم مساعده العيل بالبلد الكل تنبسط وتعيد بالعيد
طبعا الماده الها مكانها يوم العيد وبهيك فكره بيساعدو كل العيل
ومو بس هيك قررو يزينو البلد ويعملو بالساحات زي كرنفال لكل البلد عشان يقدر الانسان الي فاقد عزيز يحس ولو شوي بالعيد وبهجته

وبعد كثير امو وانا بتمنى من كل المجالس بكل القرى يعملو هيك شي
عشان ما ينحرم حدا من يهجه العيد

وما من دابة على الارض الى وعلى الله رزقها
اذا ما قدر العبد يساعدهم فالله بيساعدهم
معك حق اختي امال هل شي كثير منتشر هل ايام
وموضوع كثير مئثر وخص نص بهيك حلات لانو ما حدى بيفكر فيهن ايام الاعياد كل مين مهتم بحالو وناسي غيرو

بارك الله لكي اختي امال كثير من البلاد تكثر فيها هذه الحالات فلو تكفلت كل اسرة بفرد واحد
سيعم الخير علي الجميع باذن الله حاجات كتير مؤثرة جدا بس ياليت كل شخص يراها يحاول ان يعمل شيء
لهؤلاء المساكين
تحياتي..

اه ولله يا امول..هذا هو وجع العيد...
صعب نشوف اطفال مش معيده ..او مش لابسه صياب العيد...
بس الله ما بينسى حدا....
ويلي عملو ببلدكوا شي رائع..يا ريت بيعملو بكل البلاد
لحتى فرحة العيد ما تنسى قلب حدا من الناس..وخصوصا الاطفال

الله يديمك يا بيت جن باهلك الطيبين وناسك الكرماء

فعلا يا اخوان انا كنت ببيت جن ووجدت في احد الدكاكين علبه ومكتوب عليها تبرع للمحتاجين بالعيد واشهد يا جماعه انو ما حدن قصر وحتى اطفال صغار كانوا يحطو اللي بيقدروا عليه وكان منظر مؤثر .

لو كل انسان شاف وتبرع لكل ولد او عائله فقيره بعمرنا ما منوصل لهيك وضع
يسلمو امول موضوع في قمه الانسانيه

انا بقول ليش ما بيتم عرض الفكره بكل بلد
الشغله بدها شخص واحد يبادر للكل يحطو ايدهم بايده

وبيقدر حدى يتوجه بالفكره لحدا من هيئه المجلس او الجمعيات القائمه بالبلد

أسعد الله أوقاتكم بكل الخير
ولتعم الأفراح في دياركم
ما مر عيد إلا وراودتني الأفكار عن اولئك الذين لم ينقر العيد على بابهم..
وانا أرى أن حل هذا الموضوع لا يكون فرديا بل من خلال هيئات المجتمع كالجمعيات الخيرية بشكل عام، أما في مجتمعاتنا نحن الموحدون فأنا أرى أن المسألة تلقى على عاتق رجال الدين الذين يتحكمون بمال الوقف، حيث يجب ان يخصص جزء منه لهولاء الأطفال المحرومين من الفرح وأسرهم .. علما ان مال هذا الوقف يأتيه الكثير..
بالنسبة لي ولمجموعة من أصدقائي نقوم بجمع التبرعات فيما بيننا كل حسب قدرته ثم نوزعها حسب معرفتنا للاشخاص المحتاجين عن طريق رجل من رجال الدين الأفاضل .. ورجل الدين هذا يقر ويعترف بتقصير الكثير من رجال الدين اتجاه هذه المسألة اعطائها الاهمية الأولى خاصة وأنها تمر في السنة مرة أو مرتين.

شكرا لك آمال على الطرح البناء
وهنا لا يسعني إلا ان استشهد بحديث الرسول الكريم محمد ( ص ):
"ما آمنَ بي من باتَ شبعانَ وجارُه جائعٌ إلى جنبِه وهو يعلَمُ بِهِ".

لا تبخلو على المحتاجين في هذا العيد