الشخصية الثرثارة

الشخصية الثرثارة



من أبرز أسمائها ...الكثيرة الكلام



المراد بها .


ذلك الإنسان الذي يتكلم بكثرة حتى يمل منه الآخرون ويقمعونه لغثاثة حديثة ...ولغو الكلام لا يفارق لسانه فلا تستفيد منه شيأ لأن كلامه فارغ كما يقال _ يتنقل بين المواضيع و يسابق الآخرين في الحديث كأنه هو الموجود في المجلس ...و الثرثار يظن نفسه على درجة من الفهم لذلك يغرق في تحليل سفاسف الأمور ويبالغ في ذلك ...وأغلب نظريات علم النفس تقول أن الشخص الثرثار لا يكون على درجة من الوعي بذاته بل يكون خارج عقله المفكر ولا يعيش فيه حينها إلا اللسان والعقل المبطن للأفكار الثانوية ...وأجمع طب النفس على أنه حالة مرضية قد تكون مزمنة في أحد مراحلها .التي يسميها البعض بمرحلة الثرثرة الإنتكاسية ...بحيث إذا عرضت على المريض تسجيلا له وهو يثرثر فلا يكاد يصدق نفسه بأنه هو


أبرز صفات الشخصية الثرثارة



من أبرز صفات هذه الشخصية
1_ اعتقاده أنه مهم وذو فهم ثاقب



2_ رغبته في التعالي وامتلاك زمام الحديث حتي يبدو متفردا ويلفت الأنظار



3_ يتكلم عن كل شيئ إلا الموضوع المطروح للنقاش...بالتهرب والاتفاف وعدم الركوس على موضوع محدد



4_ الوقوع في الأخطاء العديدة جراء عدم التفكير في المقال قبل قوله...لأن همه الوحيد هو إثبات الذات بهذه الطريقة



5_ التسرع في الحديث وعدم الأناة والتؤدة في الكلام ...و انعدام التفكير في الفكرة قبل طرحها


6_ الانتقال بين المواضيع وعدم تسلسلها



7_ غياب آداب الحوار والاستدلال المنطقي



كيفية التعامل مع الشخصية الثرثارة



1_ إذا رأيت أنه بدأ في سرد الكلام فانظر إلى ساعتك وكأنك مستعجل وتريد الإنصراف



2_ بالنسبة لمن يعرف بأن شخصا ما ثرثار فليكن كلامه محدودا معه ولا يطرح معه إي موضوع مهما كان بسيطا ...فإن التقيته مثلا فلا تتجاوز إلقاء التحية عليه والابتسامة في وجهه ...حاول ألا تسأله عن أحواله مع الدنيا أو غيرذلك لأنه سيطلق إشارة البداية فلن تفلت منه إلا بعد ساعة أو نصف ساعة...علما أنك تستحيي من قمعه


3_ قم بإشارات تدل على مللك وسأمك ...كأن تنفخ ...أو تنظر يمينا وشمالا ...وتبين له أنك لست مهتما لكلامه ..و إن وصلت إلى أقصى درجات الصبر فقاطعه بأدب وبابتسامة ثم انصرف



4 _ وتبقى مسألة القمع خطوة استثنائية ...وسلاحا احتياطيا يستعمل بتقديرالضرورة ...علما أن الطب النفسي يقول أنك حتى إن قاطعت الثرثار أو قمعته فإنه لن يحمل في نفسه عليك ولا يحدثك ثانية بل و يلتقي معك مرة أخرى ويبدأ في الثرثرة كأن شيأ لم يقع

.....
اضافه مني انا المقصره كتير موحده
وطبعا فرق كثير بين الثرثره وكثرة الكلام
وبين من يتحدث بموضوع معين بموضوعيه حتى لو طال حديث هذا الشخص

انا احترم المشاعر الانسانيه كثيرا واعرف كل شخص لديه ايجابيات وسلبيات
لكني تعاملت مع هذا النوع من الشخصيات الذي يدعي بمعرفة كل شيء وهو لا يقفه شيء
ان وانا وانا وانا .....
ففضلت الابتعاد
فقط في المناسبات
وفعلا حتى في المناسبات مجرد ان تسال هذا الشخص كيف حالك؟
يبدا بسرد معلقه او روايه

وافضل التعامل مع اي شخص الا الثرثار

تحياتي لكم