أصدقــــــــــــاء لا أوصــــــــــياء

عندما أواجه مأزقاً ما...... أو حتى أسترسل معك في الحديث عن عقبة ما أمر بها..

هل تظن ذلك تفويضاً مني لك بحلها كما تريد.......؟؟

بالطبع لا ..

أنا كفيل بحل مشاكلي لوحدي وكوني أعطيتك فكرة عما أمر به لا يعني أن تحل المشكلة على

طريقتك...

ولابدون أن تخبرني بذلك ظناً أنك تفعل معي معروفاً...

أقدر رغبتك في المساعدة.... ولكن لكل منا طريقة في التعامل مع المشكلة تختلف عن الآخر...

ولكل منا طريقته التي تختلف عن الآخر في فهم أصل المشكلة وأسبابها...

فدع مشاكلي لي وحدي..... لأنك تعقد الأمور أكثر.... وثق بأني أقدر رغبتك في مساعدتي...

وسأطلبها عندما أحتاجها...

وإلا فكيف نكون أصدقاء..؟؟

عند الضيق ؟؟؟ طبعاً

[b]المشكله ان الانسان عندما يكون في مشكله او بوضع توتر او ضيق يقدم على العديد من الاخطاء وهو يظنها صواب وهذا ما يفاقم مشاكله وبجعله يصحح خطء بما هو اكبر وهنى بأتي دور الصديق الذي هو ناظر خارجي للحاله او المشكله يرى الصواب الذي لا نراه وواجبه النصح وان كان صدوق واجبه الاكبر منعنا من هذا الخطؤ وايضاح الصواب لنا

لذا علينا ان نكون حذرين عند هذه المواقف من خسارتهم
فصديقي الذي يبكيني لصالحي لا الذي يضحك لي ليخافظ علي[/b]

انها الصداقة يا صديقة
أحيانا الانشان من حبه لك و غيرته عليك
و حبا في تقديم المساعدة
احيانا يندفع الصديق الى مساعدتك و لكن يقع بعض الاخطاء
التي قد تعقد المشكلة بدلا من حلها
و لكن في النهاية يبقى التفاهم سيد الموقف
و سنبقى اصدقا لا اوصياء
مشكور
تقبل مروري
ننتظر المزيد
صديقان نحن الى ان ينام القمر
دمشق 22-3-2012م