لعب الكبار .

رائعة للقراءة !!!!

=================


خلال عملية سطو لأحد البنوك صرخ اللص موجهاً كلامه الى الأشخاص الموجودين داخل البنك :

" لا تتحركوا المال ملكُ للدولة و حياتكم ملكٌ لكم "

إستلقى الجميع على ىالارض بكل هدوء وهذا ما يسمى

"مفهوم تغيير التفكير" تغيير الطريقة التقليدية في التفكير

و عندما إستلقت سيدة على طاولة بشكل استفزازي صرخ اللص في وجهها :

" رجاءاً كوني متحضرة ..هذه سرقة وليست إغتصاب ! "

وهذا ما يسمى " أن تكون محترفاً " التركيز فقط على ما تدربت على القيام به

عندما عاد اللصوص الى مقرهم..قال اللص الأصغر عمراً

“ و الذي يحمل شهادة لزعيم اللصوص و كان اكبرهم سناً “

يا زعيم دعنا نحصي كم من الاموال سرقنا قام الزعيم بنهره و قال له “ انت غبي جدا !

هذه كمية كبيرة من الأموال و ستأخذ منا وقت طويل لعدها.. الليلة سوف نعرف من نشرات الأخبار كم سرقنا من الأموال !

وهذا ما يسمى " الخبرة "

في هذه الأيام الخبرة أكثر أهمية من المؤهلات الورقية !

بعد أن غادر اللصوص البنك قال مدير البنك لمدير الفرع إتصل بالشرطة بسرعة

و لكن مدير الفرع قال له :

" إنتظر دعنا نأخذ 10 ملايين دولار و نحتفظ بها لأنفسنا و نضيفها الى ال 70 مليون دولار اللتي قمنا بإختلاسها سابقا !

وهذا ما يسمى "اقتناص الفرص "

تحويل وضع غير موات لصالحك !

في اليوم التالي، ذكرت وكالات الإخبار ان 100 مليون دولارتمت سرقتها من البنك.

قام اللصوص بعد النقود المرة تلو المرة , وفي كل مرة كانو يجدون ان المبلغ هو 20 مليون دولار فقط !

غضب اللصوص كثيراً و قالوا نحن خاطرنا بحياتنا من أجل 20 مليون دولار

و مدير البنك حصل على 80 مليون دولار من دون أن تتسخ ملابسه حتى..يبدو أن من الأفضل أن تكون متعلماً بدلاً من أن تكون لصاً !

وهذا ما يسمى

" المعرفة تساوي قيمتها ذهبا ! "

كان مدير البنك يبتسم سعيداً لأن خسائره في سوق الأسهم تمت تغطيتها بهذه السرقة

و هذا ما يسمى

“ الجرأة على القيام بالمخاطرة! ”.

اللصوص الحقيقيون هم غالباً الوزراء والوكلاء و والمدراء وغيرهم كثير لكنهم لصوص بشهادات !

( في كل الأوساط هناك الخبيث والطيب وهذا يعني بالضرورة وجود وزراء ووكلاء ومدراء في قمة الأمانة وعفة اليد واللسان ! )