هواجس بلا وسن ...الكاتب الشاعر نبيل نصرالدين -15.5.2014

ما أحلى خرير النهر وزقزقِة حسّون مع رفقة الغالي أبو حسّون وتغريدة الشحرور والسُمّن ومداعبِة بو الحن لاحمر راس على العُلّيق وطربون الحبق وعصفورة الجنّه تنطنِط على العُطيس ترقص ترفرف فوق رحيق الزهر والنسر حاييم فوق جبال سامع تكتكة حجلات وكرجات غندره تحت فيّة الطيون وجب الزعتر الاخضر والمرميّه والعُلّيق والعنبات ...نبيل



حلّقي بروحكِ حتّى الغَد لِنَتَّحِد ...نبيل

تغزل حروفي للصبابة ومضات لها ومعانٍ وشغف وعشق وارتقاء نحو سموّها ويا لقوة صمتها ويا لقوة كلمتي...نبيل

شوقي إليكِ وحده الذي يُضعفني ويبكّيني أحياناً ... نبيل صمم ونشر

يا زِهرِة الرّمان شامِه في خَدّك والرّصعَه إشبينتها ...نبيل

أشعرُ بكِ في مداري أدرِكُ ألامسُ أنفاسكِ..نبيل

خُذيني وإبقيني...نبيل

أُمارسُ من أجْلكِ كُلّ طقوس التأمُّل والعباده والمانترا بُغيَة إستحضاركِ كلمحِ البرقِ, أعاتبُكِ وأغيب ...نبيل

حُلُمي كِبَر المجرّات وما الكون إلّا فيه محطّة واحده في كوكبة عشقكِ...نبيل

أُحِبِّك بِلُغة الإشارات وكُل اللهَجات وكُل اللُغات والمَسِجات المشفّرات منها والغير مشفّرات ..نبيل

يا لطاقةِ الحَرف وقوّةِ الكلمه...نبيل


إعرفي أنّكِ في كُلّ صباحاتي نجمة صبحٍ وشمس تُعانِق قُبلاتي لكِ ...نبيل

وعدني حُلُمي ألّا ينام وسيسهر لأنّكِ ستكونينَ فيه بَطَلة السيناريو لعدّة ثوانٍ أو أكثر...نبيل

يروقني رياضكِ منه أرتوي، يراقصني جَنانكِ في صمتي وقليلاً من جموحي أحتوي ... يروق لي .....نبيل

سُمُوّكِ في مروجي وربوعي منبري للعُلا ...نبيل

وسِحتُ معكِ على مشارفِ الصدفةِ وهَبّةِ اللهفَه وتقاسيم القدر...نبيل

وَكَم مِنَ الكَم أُحِبُّكِ ...نبيل

وجعلتُ من عي...........ِ صدر قصيدتي والعجز والقافيه...نبيل

مُقدّسه حروفكِ وكلماتكِ وأنتِ...نبيل

ولن يكِلَّ شعري ولن يمِلّ إلّا باللقاء وحسن الوصالِ وتحقيق الامال ..نبيل

أُطِلُّ من شبّاك الشوق نحو عُليّتها ونداءٌ خافت ناديتها علّها تصيخ للنداء وتبعثُ لي بوردةٍ حمراء أو ضُمّة قطفَتها لي فقط من بستانِها الذي أرعاه سنين طِوال ...نبيل

سلمت يداك العم ابو فراس

دمتَ بألَق اخي عمر يا غالي ...اقدر ردّك وودك

خيي عمر تحياتي -سؤال : هل انت على اتصال مع ابي سلطان علاء السعدي؟ لا زلت انتظر منه ديواني الذي حرره لي" ...ابو فراس