نساء موحدات

موضوع: نساء موحدات الإثنين أبريل 13, 2009 2:28 am

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

الدكتوره نجلاء ابو عز الدين :

هي مؤرخه وكاتبه لها مؤلفات عدة في التاريخ العربي , لديها مكتبه ورثتها عن ابيها وجدها , فيها من انفس
المؤلفات العربية والاجنبية , لبنانية الاصل من " المتن" . تلقت دراستها الابتدائيه والثانوية في مدرسة
البنات الامريكية في بيروت درست في باريس ثم سافرت الى امريكا ونالت شهادة الدكتوراه في مشيغن
درست في كلية البنات في بيروت ودارالمعلمين العليا في بغداد وعملت مديره لمدارس البنات في الكويت
حاضرت في قضية الشؤون العربيه في مختلف الولايات المتحده وكندا , من مؤلفاتها :
1. عبد الناصر
2. الموحدون في التاريخ .

.......................................
الست ساره ابنة اخ المقتنى بهاء الدين (ص) :

صانعت السلام , اوفدت على رأس بعثه الى وادي التيم عقب الاضطرابات التي اثارها دعاة انحرفوا عن
السبيل السوي , وهذه البعثه ضمت رجالا ايضا , مره اخرى عينت ايضا على رأس وفد ارسله الى زعماء
القراطمه في البحرين يحملون كتاب واثر في الطرق لم يرسلها في البعثه هذه .

........................................
الست نسب:

والدة الامير فخرالدين المعني الثاني , توفي زوجها الامير قرقماز قبل ان يبلغ فخرالدين وشقيقه يونس سن
الرشد , قامت بمعاونة شقيقها التنوخي سيف الدين في التربيه والمحافظه على ارثها حتى يبلغ فخرالدين سن الرشد ولم يكن يقرر اي شيء فخرالدين الا بموافقة والدته الست نسب , توفت سنة 1633 , لقبها رجال الدين (بالست الكبيره) تميّزت بالحكمة والحنكة السياسيه فكانت المستشاره الاولى والاخيره لفخرالدين .

.........................................
الست حبوس ارسلان:

اشتهرت بسداد الرأي وعلو الهمه , حكمت خلال الربع الاول من القرن التاسع عشر منطقة الغرب الادنى وسهل بيروت وذلك مع وجود امراء ارسلانيين فيهم الكفاءه لشغل هذا المنصب كان يأتيها المتقاضون للفصل في قضاياهم , وكانت تقضي بينهم وتصدر احكاما يلتزمزن بطاعتها .

....................................
الست نايفه جنبلاط:

ابنة الشيخ بشير تزوجت من عائلة شمس الذات نفوذ في حاصبيا , ترملت في الثلاثين من عمرها فتولت مقاليد زعامة المنطقة دون منازع , كانت تتمتع بالصفات التي تؤهلها لهذه المهمة , خلال الاضطرابات سنة 1860 حينما حاصر الموحدون قلعة حاصبيا ذهبت الى القلعة تحت وابل من نيران المعركه واخرجت منها نساء واطفال مسيحيين وحمتهم في منزلها , ومن ميزاتها انها بنت خلوات البياضه واوقفت لها الاوقاف من اراض واملاك .

..................................
الست نظيره جنبلاط:

كانت الست نظيره حكيمه ولبقة جدا , تولت عند وفاة زوجها سنة 1921 مسؤلية الزعامه , كانت شابه كما كان ابنها كمال جنبلاط ويث البيت العريق طفلا , وقد تزامنت زعامتها مع حقبة اضطرابات في البلاد , كان الانتداب على سوريا ولبنان بدأ حديث بامتعاض الموحدون وفي تعاملها مع السلطات الفرنسيه عملت الكثير من اجل الموحدون .

................................
الست ام علي فاخره البعيني :

من اسرة البعيني في مزرعة الشوف , بلغت من التقوى والمعرفه في الدين لدرجة عاليه , عاصرت الشيخ بشير جنبلاط وولده سعيد بك وكلاهما كان يتلمس رضاها وبركتها , كان كبار رجال الدين والحكام المعاصرين يسعون لزيارتها والتماس بركتها

............................
سعاد ابو شقرا :

ولدت في بلدة عماطور عام 1924 في لبنان , والدها الشاعر المؤرخ الكبير عارف ابو شقرا , تخرجت من دار المعلمين عام 1948 وحصلت على البكالوريوس في اللغه العربية من معهد الاداب الشرقية , اسست عام 1945 مدرسة عماطور وهي ما تزال طالبه , لها مجموعة دراسات في الادب النسوي بعنوان "الخالدات منهن" وغيرها .

...........................
عفيفه صعب:

ولدت في بلدة الشويفات في لبنان عام 1900م , هي اديبه وكاتبه ومرشده تربويه اصدرت مجلة (الخدر) عام 1919 لمدة ثمانية سنوات متتاليه , واسست مدرسة (الصراط) في عاليه عام 1925 بالتعاون مع شقيقتها . انتخبت عضوا في مؤتمر الادباء وفي اغلبية الجمعيات النسائيه وقد نالت وسام الاستحقاق اللبناني تقديرا لجهودها التربوي لعام 1958

........................
نجلاء حمزه نجار:

ولدت في بلدة عبيه في لبنان 1928 , والدها الدكتور الجراح نايف حمزه الذي كان مديرا للمستش الحكومي حيفا , حصلت على البكالوريوس في الخدمات الاجتماعيه عام 1925 وعلى شهادة الماجستير في علم الاجتماع , ترأست دائرة الجمعيات الخيرية بين السنوات ( 1962 – 1979) تعتبر نموذج المرأه الدركه والواعيه كأم وكأخت وكعامله وصديقه .

.........................
نظيره زين الدين الحلبي :

ولدت في بلدة "عين قني" في لبنان عام 1908 , توفيت عام 1976 , والدها الشيخ سعيد زين الدين الرئيس الاول لمحكمة الاستئناف في لبنان , وهي صاحبة كتاب "السفور والحجاب" الذي كان له صدى كبيرا في العالم العربي والاسلامي , عملت كمستشاره في المرجع العربي وامينة السر منه وعضوة في الاتحاد النسائي .

...............................
ام نسيب فاطمه فلاح:

لم تخل بلادنا من النساء الشهيرات الفاضلات التقيات , اشهرهن على الاطلاق الست ام نسب فاطمه , وهي ابنة الشيخ خليل طافش – رحمه الله- الذي كان من كبار رجال الدين في بلادنا، والذي أسس الخلوة في القرية، ورعى الحياة الدينية فترة طويلة. وعندما انتقل إلى رحمته تعالى، قامت كريمته الست أم نسيب بدور كبير من اجل الدين والكرامة واعلاء كلمة الدين، فنفذت واجبها على أحسن وجه، وكانت بذلك مثلا وقدوة، كيف يمكن أن تصل المرأة إلى أعلى الدرجات الدينية في القرية، وأن تقوم بدورها بالتنسيق مع الرجال واكتساب احترامهم وتقديرهم
ولدت الست ام نسيب في كفر سميع سنة 1889 وتوفيت سنة 1979 , عاشت لدينها واخرتها في خلوة والدها وقامت على خدمة اهل الدين

سعدى تقي الدين
إحدى النساء التقيات من بعقلين الست سعدى تقي الدين ، توصلت إلى مرتبة عالية من التقوى والعبادة والتقشف وكان يقصدها الناس ليتعلموا منها مسائل الدين ويتبرّكوا منها ويقدموا لخلوتها ما تيسر لديهم من المساعدة، تعطيها هي بدورها للمحتاجين من الإخوة والأخوات.

رابطة سيدات الشويفات

رحلة بدأتها سبع سيدات شويفيات منذ العام 1967، هن نجلا أحمد صعب، واحسان كامل مشرفية، وليلى فريد بدوره، ونجلا احمد صعب، واقبال فؤاد صعب واسعاف عادل صعب وليندا قيس صعب التي تترأس الجمعية اليوم

اسماء لنساء برزن في الصحافة والأدب والتربية وقضايا المرأة في النصف الأول من القرن العشرين وهن :

نور محمد قاسم حسين حمادة،
عفيفة صعب،
ألماس مسعود سلمان الدويك
ونظيرة زين الدين الحلبي.

نساء برزن في البحث العلمي والتأليف في التاريخ والنقد الأدبي وفي التعليم الجامعي وهن :

د. نجلاء مصطفي أبو عز الدين،
د. حياة أبو علوان،
د. منى تقي الدين أميوني،
د. نائلة تقي الدين قائد بيه
د. عفاف عبد الباقي حاطوم
نساء برزن في حقول مختلفة في الأدب والشعر والسياسة والإدارة والتربية والإعلام والصحافة والتعليم الجامعي والتأليف وهن :
مي سامي بركات،
مي سعيد حمادة،
د. بيان نويهض،
عائدة العلي ساري الدين،
د. هدى سليم،
ليلى نجيب صعب،
ريما نجيب علم الدين،
أمية حمدان القيسي،
إنصاف الأعور معضاد،
ناديا حمادة تويني ،
نورة نويهض حلواني،
أديل الخشن،
د. نور سلمان،
سلوى صافي،
جمانة صلاح الدين،
نجوى سليمان فليحان،
د. مي حمدان مكاري
والدكتورة ليلى القاضي هرموش

الشاعرة الزجلية سلمى زين الدين جنبلاط

شاعرة من بلاد الأرز، وُلدت في بلدة عين قنيا، وكان والدها القاضي محمد زين الدين، ووالدتها السيدة فضة محمد سليم من بلدة جباع الشوف. نشأت وترعرعت في بيت أدب وعلم وثقافة، وكانت تهوى المطالعة، وتتذوق الشعر من صغرها. فلما بلغت، تزوجت من السيد سامي عبد الحميد بك جنبلاط ، من بلدة المختارة. وقد رُزقا بولد وحيد، أسمياه إحسان. وأصبحت السيدة سلمى من سيدات العائلة الجنبلاطية التي برزت في عصرها، وقامت بجهود كبيرة لتعزيز دور المرأة في المجتمع، والمطالبة بحقوقها في ظل الظروف التي مرّ بها لبنان في النصف الأول من القرن التاسع عشر. وكانت ذات شخصية قوية، ومكانة مرموقة في المجتمع اللبناني، وعُرفت بشجاعتها وجرأتها، وكانت تحوي دماثة الأخلاق، والطيبة الفائقة، والثقافة الواسعة، والوداعة وحسن المعاملة، والذكاء والشعور الرقيق. وكانت إلى جانب دورها البارز كسيدة مجتمع، شاعرة جريئة، تُسمِع صوتها في الأوساط النسائية، خاصة في تلك الفترة التي كانت المرأة تجاهد من أجل أن تأخذ مكانها الحقيقي في المجتمع. وقد اشتهرت، عندما ألقت قصيدة زجلية عصماء، في احتفال أقامته نقابة المرأة العاملة في قاعة في بيروت، في تاريخ 18 حزيران عام 1933، أمام حشد كبير من سيدات ذلك العصر، من مختلف الطوائف والفئات
من جريده العمامه

من جمعيات النساء الموحدات

الجمعيه الخيريه النسائيه
جمعية خيرية موحدة تأسست في بعقلين عام 1962 بمبادرة بعض السيدات، هدفها خدمة المجتمع ونشر المحبة والألفة بين أبناء البلدة والقيام بالأعمال الخيرية والاجتماعية والثقافية. وقد بلغ عدد عضواتها ما يزيد عن 200 من جميع الأسر وكافة الطبقات. وتنبثق عن الجمعية لجان متخصصة تقوم بواجبها اتجاه المعوزين من فقراء وطلاب ومحتاجين. واستطاعت الجمعية تشييد مستشفى حديث في بعقلين وكذلك مشغل للأعمال اليدوية وبناية خاصة للجمعية. واستطاعت الجمعية أن تقوم بعدة أعمال هامة في خدمة أبناء البلدة والمنطقة.

الأميرة زهر أبي اللمع

عرف آل أبي اللمع بالمقدمين وهو لفب عسكري تولوا منطقة المتن واشتهر جدهم أبو اللمع بشجاعته وذكائه, وهو أبو الفوارس معضاد الفوارسي.
وبعد معركة عينادرة (سنة 1710م) حيث أسهموا فيها أسهاما فعالا منحهم الأمير حيدر الشهابي لقب أمير بدلا من مقدم.
اعتنق جدود اللمعيين مذهب التوحيد الموحد منذ بدء الدعوة, وظلو عليه الى أن تنصر الحكام الشهابيون, فحملو اللمعيين على الاقتداء بهم تدريجيا.
كانت هذه الأميرة من فضليات النساء وصاحبات العقل النير والرأي الثاقب, تناظر الرجال في العلم والمعرفة وتبز سيدات مجتمعنا في المحامد والمكارم وأعمال البر والأحسان وكانت تنعي على أهلها وذويها انحرافهم في اعتناق النصرانية, لا حبا بها ولا كرها بالتوحيد, بل رجاء فوائد مادية آنية ألبستها السياسة الفئوية ثياب البهرجة والأغراء.
وقبل وفاتها بأحدى عشر سنه وقفت أملاكها الشاسعة وقصرها في صليما لعائلتي ((سعيد ومصري)) مناصفة ووزعت ما عندها من أموال وأثاث ومنقول في أوجه الخير والأحسان دون تفريق طائفي. وقصرها في صليما يقوم فيه مجلس الفرية اليوم.
وذكر أن ذويها كان غضبهم عليها شديدا ومزدوجا : الأول لأنها لم تسلك مسلكهم في أعتناق النصرانية والثاني لأنها حرمتهم من ميراثها. ويقال أن أخاها صمم على قتلها فأتى الى صليما وتجل عن جواده شاهرا سيفه بيمينه, فما أن وطأت قدماه داخل القنطرة الحارجية حتى سقط ميتا. والقنطرة ما زالت قلئمة حتى اليوم.
وتوفيت الأميرة زهر وهي محافظة على أنتمائها الديني لمذهب التوحيد.

السيدة حياة النكدي المسؤلة عن ادارة وشؤون بيت اليتيم الدرزي في لبنان ، اكبر واهم موؤسسة موحدة ، اطال الله بعمرها وعمرك يا امال ويسلموا ايديكي على كل مواضيعك المهمة وخاصة هذا الموضوع الذي يتعلق بالنساء الموحدات ليشجع جميع بناتنا واخواتنا على العمل الاجتماعي والخدمات

موضوع: رد: نساء موحدات الأحد أكتوبر 31, 2010 4:12 pm

المرحومة أم رحاب جوهرة طريف

انتقلت إلى رحمته تعالى في الأول من شهر كانون أول 2008 أثناء ليالي العشر المباركة، المرحومة السيدة أم رحاب جوهرة طريف، كريمة فضيلة المرحوم الشيخ أبو يوسف أمين طريف، وجرت لها جنازة في قرية جولس في الثاني من شهر كانون أول بحضور مئات من مشايخ الدين الذين قدموا من كافة القرى الموحدة للاشتراك في تشييع جثمانها. وألقى فضيلة الشيخ موفق طريف الكلمة التالية أمام المشيعين:
" بسم الله الرحمن الرحيم ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. كل نفس ذائقة الموت فسبحان الدائم الباقي الحي الذي لا يموت. الحمد لله رب العالمين، فاطر السموات والأرضين، خلق الخلائق ودبّرها، وقسم الأرزاق عليها وقدّرها، أنشاها وأحياها ثم قدّر عليها كأس المنون وأفناها، حكمه لا يُمانع، وإرادته لا تدافع، له الحكم والتقدير، وإليه المرجع والمصير، جل جلاله. شيوخنا الأجلاء: أيها الإخوة والمشيعون الأكارم. لقد شاء القدر بان نجتمع اليوم وفي هذه الأيام المباركة الفضيلة في هذا الموقف المهيب، موقف القضاء والقدر الذي لا مهرب لأحد منه ولا مفرّ، لنودع فقيدتنا الراحلة التقية الفاضلة، الجوهرة النقية، الجليلة التقية، المرحومة خالتنا أم رحاب جوهرة أمين طريف، تغمدها الله بواسع رحمته واسكنها فسيح جنته. إن الفقيدة الغالية الراحلة المرحومة خالتنا أم رحاب جوهرة كريمة المغفور له المرحوم جدنا فضيلة الشيخ أبو يوسف أمين طريف عطّر الله ذكراه، لقد ولدت وعاشت وتربّت وترعرعت في بيت والديها الكريمين المرحومين منذ بدايتها على التربية الصالحة الحسنة الدينية والآداب التوحيدية. نشأت على تحصيل العلم الشريف والدرس والحفظ والمحافظة وحسن الخلق وكرم النفس والحلم والتواضع، ذلك بمعية أخواتها كريمات المرحوم جدنا. لقد ترعرعت بحسن سلوكها على الطهر والدين والفضل وبساطة النفس ومحبة الخير وأهله. كانت الإنسانة المميّزة والمعتبّرة بالخلق ولين الطبع وبشاشة الوجه والبشر والأرحاب. وكانت تتحلى بالصفات الحميدة والتقوى والشرف والعفاف، وتحمل المعاني الطيبة والمناقب الجميلة والنوايا الحسنة النابعة عن القلب الزاهر والسر العامر بالثقة والولاء والإيمان وسدق المكرمات. ولقد كان المرحوم والدها يجلّها ويحترمها كما ويعتبرها ويعتمدها لمقدرتها وبذلها ولما كانت تقوم به وتقدّمه من الخدمة أمام الوافدين من الشيوخ وأهل الدين في بيت المرحوم والدها. والقيام بواجب الضيافة وجودة الإتقان وطيبة الطهي والطبخ والطعام وكرم النفس كما تعوّدت عليه بالعمل الخيري الدؤوب في بيت المغفور له بيت الطائفة والدها رحمة الله عليه. كل ذلك بالإضافة على ما كانت رحمها الله قد تزوّدت به من مواجب الطاعة وصالح الأعمال والقيام بالفروض الدينية والمواظبة على الصلاة والتزامها بفريضة سدق اللسان وحفظ الإخوان بسدق وأمانة وإخلاص حتى وصلت إلى ما وصلت وحصلت عليه من حسن الظن والثقة التامة ونيل الشهادة الحقة الموصلة للسعادة الأبدية رحمها الله.
مشايخنا الأفاضل والمشيعون الأكارم: عزاؤنا بشقيقات المرحومة الخالات المصونات وبابنتها الغالية أم مهنا رحاب وزوجها الكريم أبو مهنا كمال الذين لم يألوا جهدا في خدمتها ورعايتها أحسن الرعاية وخير عناية، لهما الأجر والثواب وعزاؤنا بالأحفاد مهنا ووسيم وأمين وأخواتهم بأن يكونوا خير خلف لخير سلف.
كما وأننا بالمناسبة إذ نتذكر من عهد قريب فقدان المرحومة شقيقتها الفاضلة خالتنا أم نبيه فاطمة أمين طريف وفقدان المرحوم ابن عمها الشيخ أبو رحاب محمد سعيد طريف رحمة الله عليهم جميعا.
وأخيرا فإني أتقدم بوافر الشكر وخالص التقدير والامتنان لحضراتكم جميعا ولكل من شاركنا الموقف وأفضل علينا. ولنا العوض الجميل بسلامة حضراتكم عموما وأسأله سبحانه وتعالى بأن يكافئكم عنا بالأجر المضاعف وجزيل الثواب وأن يتغمد روح الفقيدة الراحلة بالرحمة والرضوان ويسكنها فسيح الجنان إنه رؤوف منان متطاول بالمانّة والإحسان لها الرحمة ولكم من بعدها طول البقاء وإنا لله وإنا عليه راجعون.

زوجة الشيخ بشير جنبلاط

سيده تقيه وقديره وقد بنى الشيخ جامعا في فناء قصره بالمختاره ورتب له وقفية سخية شملت عدة مزارع وضياع وجعل من بعده زوجته ناظرة على الجامع والوقف وهي مسؤوليه عادة توكل للرجال

الست نايفه ابنة الشيخ بشير

تزوجت في عائلة شمس ذات النفوذ في حاصبيا بوادي التيم وترملت في الثلاثين من عمرها فتولت مقاليد زعامة المنطقة دون منازع اذ كانت تتمتع بالصفات التي تؤهلها لهذه المهمه وخلال اضطرابات سنه 1860 حينما حاصر الموحدون قلعة حاصبيا ذهبت الى القلعه تحت وابل من نيران المعركه واخرجت منها النساءوالاطفال المسيحيين وحمتهم في منزلها وتمثل تقواها في الاحسان وعمل الخير ووصلت صداقاتها الى جبل حوران واقامت اوقات الشدة مركزا لتوزيع الطعام على الفقراء والمعتازين من جميع الطوائف
وكانت الست نايفه موضع احترام كبير عند الحكام والناس عامة

والشاهد الحي على مبراتها خلوات البياضه التي شاركت ببنائها على جبل فوق حاصبيا واوقفت عليها الاملاك لصيانتها

موسوعه من المعرفه موضوع شمل نساء دائما افتخرنا انهم مثلو طائفتنا شكرا لكي وبانتظار المزيد

في بلادنا أيضا برزت في مستهل القرن العشرين،

الست أم نسيب في قرية كفر سميع، وهي كريمة الشيخ خليل طافش، الذي كان من كبار رجال الدين في بلادنا، والذي أسس الخلوة في القرية، ورعى الحياة الدينية فترة طويلة. وعندما انتقل إلى رحمته تعالى، قامت كريمته الست أم نسيب بدور كبير من اجل الدين والكرامة واعلاء كلمة الدين، فنفذت واجبها على أحسن وجه، وكانت بذلك مثلا وقدوة، كيف يمكن أن تصل المرأة إلى أعلى الدرجات الدينية في القرية، وأن تقوم بدورها بالتنسيق مع الرجال واكتساب احترامهم وتقديرهم.

والمرحومة أنيسة دبور، التي تولّت وقف مقام سيدنا بهاء الدين عليه السلام، خلال سنوات طويلة، مثلها مثل السيدة من عائلة خير التي تولت خدمة مقام سيدنا الخضر عليه السلام في كفر ياسيف كذلك خلال سنوات طويلة.

موضوع: رد: نساء موحدات الخميس مارس 24, 2011 10:19 am

برزو في التاريخ
كانو المثال الاعلى للجميع
اثبتو قدره النساء على المثابره
والاهم اثبتو نه لا فرق بين مراه ورجل
فللمراه مركز مهم وقلب لا يخشى شئ

موضوع: رد: نساء موحدات الجمعة مارس 25, 2011 2:13 pm

كل هؤلاء هن نساء فاضلات نعتز بهن ونفخر بذكرهن..
شكرا على مجهودك يا امال..
تقبلي مروري المتواضع..

موضوع: رد: نساء موحدات الجمعة مارس 25, 2011 2:56 pm

كل الاحترام الهم
وطبعا الك كمان امال ولكل اخت بالمنتدى
شكرا

كلام غايه من الاهميه ومعرفه ازادك منها الله
جزاك الله خير اخت امال وجعلها في ميزان حسناتك
[b]

اخت امال مشكوره جدا على ذكر الفاضلات الموحدات حبذا لو تستمري هنا بذكر غالبيتهن ...

للتنوير فقط ... ان دين التوحيد اول من ساوى المراه بالرجل ...
1- منع الرق.
2- منع تعدد الزوجات .
3- عدم ارجاع المطلقه.
4-حق الزوجه في طلب الطلاق.ومن يطلب الطلاق اولا يخسر نصف ما يملكه.
5- حق البنت كالصبي من ورثه وتركه الوالد .
6- تسطيع المراه الفاضله ان تكون قائده دينيه.
7- حقها في تعلم القراءه والكتابه كالصبي.
8- حقها في المشاركه في معارك وحروب الكيان .
9- هي تعد من فئه الاجاويد وكل ما هو ممنوع عليهم ممنوع عليها لذلك هي رمز الشرف والكرامه والعفه للطائفه.
10- حقها في طلب الاسره الذريه كما يفرض الوضع الاقتصادي.
للاستزاده - راجع كتاب المقر في الزواج للامير السيد "ق".
وطبعا الشرح الوافي ما ورد في رسائل الحكمه الشريفه....
تحياتي ...ابو فراس

شكرا الكو ولمروركو

انا وقفت لفقر المعلومات مو اكثر
بتمنى من الجميع يساعدوني لاتم هذا التسلسل واعمل اكبر موضوع عن النساء الموحدات

شكرا لمشاركتكو وبتمنى المشاركه من الجميع