هجرة الموحدون....موحدون في المهجر

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

اسباب هجرة الموحدون ....

منذ بدايه القرن العشرين اخذ الموحدون من مختلف اقطار سكناهم في منطقة الشرق الاوسط بالهجره الى الخارج وذالك لعاملين اساسيين
1-المعامله السيئه التي عاملتهم بها السلطات الحاكمه كالعثمانيين والفرنسيين والانجليز
2-الوضع الاقتصادي الصعب وفرض الضرائب الباهظه عليهم والتي كان من الصعب تحملها
يضاف لذالك عدم توفر اسباب الرزق بما فيه الكفايه
ان حكم العثمانيين بما تخلله من كبت للحريات وظلم من قبل الولاه وبصوره خاصه جمال باشا السفاح قد سبب في تطلع الموحدون للهجره الى عالم الغرب والدنيا الجديده لما توفره هذه الاقطار من حريه فرديه واسباب للرزق وقد تمثلت هجرتهم الى امريكا واستراليه والقاره الافريقيه والاوروبيه وغيرها
ويعتبر اسماعيل جنبلاط اول موحد وصل القاره الاوروبيه فقد ارسله الى لندن في العام 1842م الكولونول روز الذي اشغل منصب القنصل البريطاني العام في بيروت والذي هدف من ارساله الى تحسين العلاقات بين انجلترا والموحدون
في العام 1890 وصل الى باريس الامير امين ارسلان والذي اسس في العام 1894 جريده دعاها باسم
(كشف النقاب)
والذي هاجم بواستطها ظلم السلطات العثمانيه
كما ان الامير شكيب ارسلان الذي ولد في الشويفات بلبنان عام 1869 والذي اشغل ناطقا للحركه القوميه العربيه ومعارضا للانتداب الفرنسي على سوريا وقد فضل الهجره الى تركيا وبرلين وايطاليا في اوروبا حيث قضى بضعة سنوات ثم عاد الى مسقط راسه في العام 1946 حيث توفي

منقول من كتاب

معجم الاعلام والرموز في تاريخ الموحدون
....................
هذا الموضوع هو بدايه لسلة اخبار موحدون المهجر
كل من يملك معلومه ليقدمها لنا
لنصل لاخبار الجميع
ارجو التفاعل من كل الاخوه والاخوات بالموقع

جمعية إغاثة الفقير الموحد

جمعية خيرية أقيمت في حيفا عام 1944 بمبادرة من شخصيات درزية لبنانية مرموقة عملت في حيفا وبالاشتراك مع شخصيات درزية محلية مرموقة. وكان المؤسسون الدكتور نايف حمزة، مدير المستشفى الحكومي في حيفا، والدكتور يوسف يحيى، والقاضي حسين عبد الصمد، والشيخ صالح خنيفس، والأستاذ مزيد حسن صالح وغيرهم. فبلغ عدد أعضاء الجمعية في سنتها الأولى أربعين عضوا ووصل في سنتها الثالثة إلى مائتين وخمسين عضوا. وكانت أهداف الجمعية مساعدة المحتاجين وتشجيع النشاطات الاجتماعية بين الأعضاء وتنظيم اجتماعات ومحاضرات في القرى الدرزية ومساعدة أبناء الطائفة الدرزية في مجالات مختلفة وتقريب وجهات النظر بين أبناء الطائفة، ومساعدة المهاجرين الموحدون الذين أتوا لفلسطين من أجل العمل وغير ذلك. وقد ترأس الجمعية إثر تأسيسها الدكتور يوسف يحيى، وعُين السيد رفيق حمزة سكرتيرا، والسيد كامل شروف أمين الصندوق. وفي السنة التالية ترأس الجمعية القاضي حسين بك عبد الصمد وضمّت الإدارة الشيخ نجيب منصور والشيخ لبيب أبو ركن والشيخ توفيق زيدان من عسفيا. وفي السنة الثالثة ترأس الجمعية السيد توفيق أبو حمدان. وقد قامت الجمعية بأعمال مختلفة وكان لها تأثير في القرى الموحدة.

الجمعية الخيرية الموحدة في صليما
جمعية خيرية أقامها في بلدة صليما المحامي حمزة سعيد وقريبه نجيب سعيد عام 1930. وقد جرى الاحتفال بتأسيسها في صليما بحضور " أعظم رجالات البلاد اللبنانية والسورية وتبارت الشعراء والخطباء شعرا ونثرا فأبدع كل منهم وأجاد وعلى رأسهم الشاعر أمين بك تقي الدين" وقد انبثقت عن الجمعية عدة جمعيات فرعية في زرعون، بزبدين، فالوغا، حمانا، ومكسة البقاع وعندما غادر رئيسها نجيب سعيد إلى المهجر في البرازيل تولى رئاستها الدكتور حسين سراي الدين. وقد توقف عملها مؤقتا أثناء الحرب العالمية الثانية وعادت للعمل والنشاط بعد الحرب وما زالت قائمة.

الجمعية الموحدة الأوروبية

جمعية موحدة بادر إلى إقامتها مثقفون دروز في ألمانيا عام 1972 من أجل لمّ شمل الرعايا الدروز في أوروبا وتوثيق العلاقات الاجتماعية بين أبناء التوحيد، بحيث يُعقد في كل عام مؤتمر سنوي في إحدى الجاليات باشتراك من يرغب، يوفر فرص التعارف بين أبناء الجيل الصاعد وكذلك القيام بمشاريع وفعاليات اجتماعية وثقافية مختلفة كي يتعرف الجيل الجديد من الشباب الموحدون على دينه ومعتقداته. وكان المبادر الرئيسي لإقامة الجمعية أستاذ علم الفيزياء الذرية ابن بلدة عاليه البروفيسور يوسف سليم مراد وقد بدأ التنظيم يتطور وضمّ كل سنة عددا جديدا من المنتسبين حيث نُظمت اللقاءات والاجتماعات خاصة في ألمانيا. والجمعية مستمرة في نشاطها حتى اليوم.

جمعية التضامن الخيري الموحد في بيروت

جمعية أقيمت في بيروت عام 1930 على وقف الطائفة الدرزية في بيروت (تربة الموحدون شارع فردان ) من أجل المحافظة على وقف الطائفة وصونه من التعدي وتحسينه وبنائه لزيادة إيراده من أجل القيام بأعمال ومشاريع خيرية وإنسانية واجتماعية تعود على أفراد الطائفة الموحدة في بيروت. تتألف الجمعية من أعضاء مؤسسين وعاملين ومشتركين ويدعون بالهيئة العامة للجمعية. وقد قامت الجمعية في البداية ببناء دار الطائفة الموحدة وبتنظيم عدة مشاريع . وفي عام 1980 كان رئيس الجمعية السيد أنيس سليم روضة ، نائب الرئيس نايف الزهيري ، أمين السر سالم علاء الدين، أمين الصندوق أنيس رضوان وأعضاء الإدارة : توفيق سليت ، توفيق الغاوي ، توفيق الحلبي، توفيق مياسة، عارف زيتون، فؤاد العود، عزيز هشة وعبد الله يونس.

الموحدون في تونس :

عددهم مليون ونصف يطلق عليهم أمة التوحيد وينعتوا بالمستجيبين. ويسكنوا في الأماكن التالية : سوسة, المهدية, سبخة مهيدي, سبخة الهاني, رحلة, صفاقس, جزيرة جربا, ترياقة, مساكن والقيروان .

وعندهم التائب يدخل الخلوة ويطلب ويقول أطلب الرضا والسماح والفقير راجع إلى الحكمة ومن ثم يقرأون عليه الفاتحة ويشرحوها له على الأصول مع فهم معانيها, كما ويطلب ثلاثة شهور يسلمونه إما الشرح أو الدين بعد حلف اليمين واذا نكث يبعدونه سنه كامله واذا نكث ثانية يطردونه ولا يسلمونه أبداً .

الموحدون في ليبيا :
يسكنون في جبال سرت ويعرفون باسم ( الخمسية ).

الموحدون في تركيا :
يعيشون في شمال تركيا على حدود العراق وإيران وعددهم تسعة عشر مليون نسمة.

الموحدون في السعودية :
يعيشون في ديار بكر وفي منطقة جيزان بالتحديد بين اليمن والسعودية واسمهم العمادية.

الموحدون في إيران :
عددهم ستة ملايين في رسخ بالغ, ويقال لهم : موحد طرفة.

الموحدون في الهند :
يبلغ عددهم مائة مليون نسمة. وفي التبت لهم معابد في الكهوف وعددها 1246 معبد في الصخور وكلهم موحدون وشيخ الموحدين في الهند يدعى شومار بن دلمات.

الموحدون في نيبال :
تسعون بالمائة من سكانها موحدون والكدية البيضاء والانصناء بلاد مغلقة, لا يعطون ولا يأخذون كما وأهل سرنديب على حدود جبال الهملايا كلهن موحدون.

الموحدون في العراق :
يقطنون في السماد ويعرفون بأمه التوحيد وعرب بني لام واسم شيخهم أحمد سهيل.

يسلمو نواره وامال على المعلومات جزاكن الله كل خير

الفنان العالمي عماد أبو عجرم

الأستاذ الدكتور عماد أبو عجرم، فنان مثقف على مستوى دولي، له شهرة عالمية، وله مكانة ومقام بين الطبقة العليا من فناني العالم. جاب الشرق والغرب، مشتركا بمعارض فنية ومدعوا لإقامة معارض خاصة به، تحت رعاية وزراء الثقافة، وأحيانا رؤساء حكومات الدول التي دُعي إليها. ومن ذرى جبال بعقلين الخضراء اليانعة، اكتسب خضرة الحياة، وحوّلها إلى رسومات ولوحات فنية، تنبض بالحيوية والجمال، وتعبّر عن الخير، وعن النعيم، وعن البركة، والمباهج التي منحها الله سبحانه وتعالى لهذه الأرض ولسكانها، فهو يهدي في لوحاته إلى التفاؤل، والأمل، والمستقبل المشرق، مصوّرا الواقع بأحلى معانيه، وأجمل صفاته، مما جعله يحظى بإعجاب وتأييد وتشجيع أصحاب الأذواق الفنية الرفيعة، وخبراء الفن، حيث ركّز كل اهتمامه، وكل مخططاته، في الرسم الواقعي، وفي تصوير الحياة كما هي، فأبدع، وأتقن عمله، واستخلص من الطبيعة أجمل ما فيها، وابتعد عن الرمزية، وعن المدارس الفنية الحديثة، متركزا في أن تكون لوحاته، لها معنى وقيمة ووضوح، أمام الإنسان البسيط،، وفي نفس الوقت لها مكانتها أمام أكبر ناقد فني.
ولد د. عماد في مدينة بيروت، ابنا لعائلة معروفية عريقة، عام 1947 هي عائلة أبو عجرم، التي يعود أصلها إلى بني قضاعة في اليمن، وكانت من القبائل التي اشتهرت بالفروسية والقتال، فقد كان فرسانها يرمون السنان أثناء القتال، فتطير وتنغرس، مثل شوك العجرم، فأطلق عليهم هذا الاسم.وهم يسكنون اليوم في بيروت، وبعقلين، والسويداء في سوريا، ومنهم عدد كبير في المهاجر. كان جده، الشيخ حسن أبو عجرم، من رجال الدين الأتقياء في حينه، وكان والده، الشيخ سليمان أبو عجرم، معاونا أول في قوى الأمن الداخلية، وقد توفي عام 1991.
تعلم د. عماد في ثانوية بيروت، وأكمل دراسته الجامعية في الجامعة اللبنانية، متخصصا بالفنون التشكيلية، ثم انتقل إلى فرنسا، ودرس في الأكاديمية الفنية، حاصلا على الدكتوراه عام 1991. والتحق مدرّسا في قسم الفنون في الجامعة اللبنانية، وعُين رئيسا لهذا القسم عام 1998.
يسكن الأستاذ عماد اليوم، مدينة بعقلين، وهو متزوج من السيدة هيام حرب، من غريفة الشوف، وهي سيدة جامعية، أنهت دراسة علم النفس في الجامعة اللبنانية. رزقه الله ثلاث بنات وصبيا. حصلت البنت الكبرى، على ماجستير في تنظيم الحدائق والساحات العامة، وحصلت الابنة الثانية على ماجستير في الترجمة والتعليم، والابنة الصغرى تدرس للبكالوريا. الابن نزار حصل على ماجستير في الكيمياء.
أشهر لوحة يعتز بها الأستاذ عماد، هي لوحة وجه قروي لبناني بزي فولكلوري، رسمها عام 1964، وهو في بداية طريقه الفني، وقد حصلت على ست جوائز دولية. وكان شغوفا بالرسم والفنون منذ نعومة أظفاره، وقد عشق الرسم بالرغم من أن البيئة حوله، كانت تفضّل أن يكون طبيبا، او مهندسا، أو ذا مهنة عملية، أكثر من الرسم، لكن إصراره وعزمه على الاستمرار في شق هذا الطريق، جعله يتغلب على بعض المعارضة، فاستمر في دربه، وحقق الشهرة العالمية، والاسم الكبير، بحيث يفتخر ويعتز به أهله، والمحيط حوله، وأبناء طائفته، وجميع معارفه، وبلده لبنان، التي أنجبت فنانا في هذا المستوى الرفيع.

وفيما يلي، صورة عن السيرة الحياتية الفنية، والانجازات والشهادات والمعارض، في مسيرة الفنان عماد:
 أستاذ في ملاك الجامعة اللبنانية، برتبة أستاذ في معهد الفنون الجميلة.
 مؤسس ومدير محترف "قوس قزح" للثقافة والفنون - بعقلين.
 دبلوم دراسات عليا في الرسم والتصوير - معهد الفنون الجميلة
 دبلوم دراسات تقنية - المعهد العالي للدراسات - موسكو
 دبلوم دراسات معمّقة - جامعة باريس الثامنة - فرنسا
 عضو في جمعية الفنانين اللبنانيين للرسم والنحت - بيروت
 عضو في الجمعية الملكية لفناني الإكواريل - لندن
 عضو في جمعية وبيت الفنان الفرنسي - باريس
 المعارض الشخصية :
 1974 معرض "انطباعات" - غاليري وان - بيروت
 1979 معرض "الإنسان والأرض" صالة جمعية الفنانين اللبنانيين - بيروت
 1980 معرض "حوار مع الزمن" صالة جمعية الفنانين اللبنانيين - بيروت
 1981 معرض "ألوان واضواء" صالة جامعة بعقلين الخيرية - بعقلين
 1984 معرض "المرايا" صالة فرنسا - مصر للثقافة - باريس
 1985 معرض "المرايا المنشودة" صالة غاليري لاشوميير روستيك - باريس
 1986 معرض " نوستالغيا" صالة غاليري لاشوميير روستيك - باريس
 1988 معرض "أصداء" صالة المنتدى - بيروت
 1990 معرض " زنابق الربيع" صالة المتنبي - مقر الجامعة العربية - باريس
 1991 معرض "الإكواريل " صالة غاليري لاشوميير روستيك - باريس
 1993 معرض " انطباعات 2" صالة غاليري شاهين - بيروت
 1998 معرض "ذاكرة الخط واللون" الصالة الزجاجية - وزارة السياحة - بيروت
 1998 معرض "انطباعات 3" المركز الثقافي الفرنسي - دير القمر
 2000 معرض " نوستالغيا العين واللون" قصر الأونسكو - بيروت
 2001 معرض "حوار الضوء واللون" قصر الأونسكو - بيروت

المعارض المشتركة:
 مشاركة في أكثر من خمسين معرضا في لبنان والوطن العربي وأوروبا
 مشاركة في أكثر من بينيال الفن التشكيلي
 1996 بينيال آسيا الثامن - داكا
 1998 بينيال مالطا السادس - بيروت
 1999 بينيال العالم العربي - بيروت
 2001 معرض الكويت عاصمة للثقافة العربية - الكويت

حائز على :
 جائزة وزارة التربية الوطنية والفنون الجميلة - بيروت
 جائزة الفنانين اللبنانيين
 ميدالية مهرجانات بيت الدين الثقافية
 ميدالية لقاء الفنانين العرب
 دبلوم الإبداع الفني - مهرجان الشبيبة والصداقة - موسكو
 الميدالية الذهبية للمعرض التشكيلي العالمي - كوريا الشمالية
 الميدالية الذهبية للإبداع الفني - كوريا الشمالية
 جائزة الشاعر سعيد عقل للإبداع الفني
 سفير سلام من منظمة السلام العالمية - سيئول - كوريا الجنوبية 2010
 اسمه مذكور في أكثر من عشر موسوعات عربية وأجنبية
 أدخل اسمه على مناهج التدريس في كلية الفنون والعمارة - الجامعة اللبنانية
 ورد اسمه في العديد من الأبحاث الفنية والدراسات النقدية والأكاديمية والموسوعات العلمية والتاريخية.
 صدرت له مجموعة مقالات وأبحاث في النقد والتشكيل

أعماله موجودة في الكثير من دول العالم في المتاحف، المراكز الثقافية، الإدارات الرسمية، القصور، والبيوت.

منقول من العمامه......

صحيفة "البيان" المهجرية
صحيفة إخبارية لامعة أصدرها الصحفي المعروفي القدير السيد سليمان بدور (1888 - 1941) من موقعه المهجري في الولايات المتحدة، واستمرت بالصدور منذ تأسيسها عام 1910 حتى أواخر الخمسينات. وقد رافقت القضايا الدرزية في المشرق كما روت أخبار الجاليات الموحدة وراء المحيط، وكانت مشعلا ومنارا للمغتربين الدروز ولكافة قرّاء العربية. وقد أنشئت عام 1910 وهي تُعتبر من أقدم الصحف العربية في الولايات المتحدة الأمريكية. وكان شعارها الذي تُوّجت به: جريدة عربية حرّة شعارها الوطنية والحقيقة. وقد صدرت في نيويورك كجريدة أدبية سياسية إخبارية إنتقادية أسبوعية، ثم بدأت تصدر ثلاث مرات في الأسبوع: السبت والثلاثاء والخميس. وقد واكبت الثورة السورية الكبرى والأحداث الأخرى في المنطقة، ونقلت الأخبار بشكل منتظم. كما كانت منبرا لآراء حملة الأقلام من مشاهير الموحدون وفي مقدمتهم الأمير شكيب أرسلان، الأمير عادل أرسلان، عارف النكدي، فريد أبو مصلح، إبراهيم شقير، عباس أبو شقرا، عادل نصر الدين، راجي ظاهر، مسعود سماحة، أمين الدمشقي، سلمان يوسف عزام، سليم نصر الله، سلمان جابر، محمد آل ناصر الدين، عباس نصر الله وغيرهم.
وكانت الثورة من أهم المواضيع التي تناولتها الصحيفة في حينه. وقد شجّعت ونادت القراء وخاصة المغتربين لمد يد العون للمجاهدين والمناضلين، كما أنها شجعت كل دعم وكل تأييد للثورة ورجالاتها. وقد قام الفرنسيون، بعد أن رأوا مدى تأثيرها في سوريا ولبنان، يضيّقون عليها الخناق حتى منعوا دخولها على لبنان عام 1931. وكانت تُدخل بالرغم من ذلك سرا ويتهافت عليها القراء. واستمرت الصحيفة بالصدور منذ عام 1910 حتى عام 1941 بشكل منتظم بالرغم من الأزمات السياسية والاقتصادية التي مرّت على العالم في هذه الفترة الصاخبة من القرن العشرين. وعندما توفي مؤسس الجريدة وصاحبها، سليمان بدور عام 1941 عُقد اجتماع لوجهاء وأعيان الموحدون في ولاية دترويت، حضره عدد كبير من أبناء الجالية الدرزية، لتدارس الموقف. وكان من جملة الحاضرين والمهتمين الوجيه المعروفي، أمين داوود فياض الذي وقف مشجعا وقال للحاضرين:" إن خسارتنا بفراق سليمان بدور جسيمة جدا، ولن نترك "البيان" تموت مع مؤسسها. هذا العاجز مستعد أن يبذل قصارى جهده في دعم "البيان" بالمال اللازم حتى تستمر في سياستها التي رسمها لها صاحبها وتكون همزة الوصل بين لبنان المقيم ولبنان المغترب، لستُ مندفعا أو متحمسا لأكون صاحب جريدة، ولا على سبيل الشهرة ولا على سبيل نتيجتها المادية بل على سبيل تخليد ذكرى صاحبها ، والدفاع عن إخواننا المغتربين وخدمة بني معروف في الوطن وفي المهجر." وقد استحسن الحاضرون هذا الموقف النبيل وشكروا السيد أمين وسُجلت الجريدة باسم أمين داوود فياض. واتصل أمين بأصدقائه الشاعر إيليا أبو ماضي صاحب جريدة "السمير" كما اتصل بالكاتب مسعود سماحة طالبا أن يكونا محرريْن رسميين في الجريدة واتصل بشقيقه سعيد داوود فياض القاطن في فنزويلا طالبا منه التعاون معه في إصدار الجريدة. وقد سجّل أمين نصف امتياز الجريدة باسم شقيقه سعيد. واستمرت الصحيفة بالصدور لكن اندلعت خلافات بين سعيد من جهة ومسعود سماحة وإيليا أبو ماضي من جهة ثانية فترك الأخيران الجريدة ونقل أمين مكاتب الجريدة على واشنطن في إحدى عماراته لكن خلافا نشب بين الأخوين على خط الجريدة. فتقرر تأسيس شركة مساهمة شرعية تعيد إصدار "البيان" بالطريقة التجارية تألفت من السادة: محمود صدقة عبد الخالق رئيسا، نايف خطار قيس نائبا للرئيس، رشيد حسن رشيد سكرتيرا، علي شقير أمينا للصندوق، وسعيد قبلان محاسبا. وقد طلبت لجنة التأسيس بالتعاون مع الجالية الموحدة في دترويت من الشيخ هاني أبو مصلح القدوم على واشنطن لتولي رئاسة تحرير الجريدة وإدارتها. واستجاب الشيخ هاني وقام بإصدارها مدة سنتين. لكنه لم يستطع الاستمرار لأنه لم يكن صحافيا محترفا بل كان أديبا ولم تكن عنده فكرة عن أنماط الحياة في أمريكا الشمالية لذلك قل مشتركو الجريدة وتضاءلت مواردها فقررت الشركة تسليمها للصحافي راجي ظاهر عام 1946 واستمر بتحريرها. وفي عام 1950 أصبحت الجريدة ملكا لراجي ظاهر الذي اشترى جريدة "نهضة العرب" من سعيد داوود فياض وفي عام 1957 اشترى جريدة "السائح" لصاحبها عبد المسيح حداد واشترى كذلك جريدة " السمير" لصاحبها الشاعر إيليا أبي ماضي واستمرت كل هذه الجرائد تحمل اسم "البيان". وفي عام 1960 أقيمت لجنة خاصة اسمها لجنة يوبيل "البيان" الذهبي لإحياء ذكرى تأسيس الصحيفة ومرور خمسين سنة على صدورها واشترك في إلقاء الكلمات السادة : علي محيي الدين، توفيق فخر، محمد سعيد مسعود، محمود حب الله، فايز صايغ، الشاعر فريد غصن، عبد العزيز غنام، ندين دمشقية، الزجلي ملحم الحاوي، عبد المسيح حداد، الشعار ذياب ربيع، دكتور جورج طعمة وصاحب "البيان" راجي ظاهر.
وقد أشاد الجميع بصاحب ومؤسس البيان الأول سليمان بدور وعددوا مناقبه وخصاله وذكروا خدماته للصحافة والمجتمع. وكان عطوفة سلطان باشا الأطرش قد بعث برسالة جاء فيها : إنني اقدّر خدمات سليمان بدور صاحب البيان وأعماله المشهورة ولا يسعني إلا أن أثني عليه الثناء الجميل الطيب لما قام به من خدمات جُلّى تجاه الثورة وقد صرف معظم زقته مجاهدا في سبيل الأمة والوطن. وكان الأمير عادل أرسلان قد سجّل في مذكراته عام 1942 :" أسفتُ أشد الأسف لوفاة رجل عصامي خدم العروبة بإخلاص عجيب وبدأب أعجب هو سليمان بدور صاحب جريدة البيان. جريدة البيان هي لسان العروبة في مهاجر أمريكا وصاحبها هو حامل لواء القومية العربية في تلك البلاد، وقد قلّ بين العرب من هو ثبات سليمان بدور على مبادئه". وقال فيه المؤرخ عجاج نويهض:" سليمان بدور هو عربي أبيّ خدم أمته في محنتها وبلاياها ورافقها في ثوراتها ونصر مجاهديها وقاوم أعداءها ربع قرن كامل".

احبتي لكم كل الشكر على ما قدمتم من معلومات قيمه حول هجرت ابناء عمومتنا واهلنا لكم كل الشكر

اخت امال الله يجزيكي كل خير على
هالمعلومات القيمة .
دائما وابدا السترة لايوجد لها دولة وانما يوجد لها اشخاص
يبحثون عنها .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تحياتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي

.....................................................................

شكرا اخت امال على المعلومات
ونحن كما ذكرو ا زيتونه لا شرقيه ولا غربيه
وامة التوحيد اينما كنا وكيف ما كنا نحتفض بحبنا لبعض وتشملنا عقيده دقسيه مهما بعدنا نبقى كلمه واحده ويد واحد
ومن اعتز بغير الله ذل جل جلاله انه هادينا للصراط المستقيم ،
واكثر ما احب ان اذكر إذا اردت إذا اردت ان اكتب فهو يستحق فيكون عن سيدنا الصحابي الجليل المقداد بن الأسود سلام الله عليه
المقداد بن عمرو ( رضوان الله عليه )

ولادته ونشأته
المقداد بن عمرو بن ثعلبة ، بن مالك بن ربيعة بن عامر بن مطرود البهرائي ، هذا هو اسمه الحقيقي ، ولد عام 24 قبل البعثة في حضرموت . نشأ في ظل أبيه ورعايته ، وحنان أمه وعطفها ، ضمن مجتمع ألِفَ مقارعة السيف ، ومطاعنة الرمح ، فكانت الشجاعة إحدى سجاياه التي اتّصف بها فيما بعد .

سيرته
حين كبر المقداد وقع بينه وبين أبي شمر بن حجر الكندي ـ أحد زعماء كندة ـ خلافٌ ، فما كان من المقداد إلا أن تناوله بسيفه ، فضرب رجله وهرب إلى مكة . وكان يقول : لأحالفنّ أعزّ أهلها ولم يخنع ولم يضعف ، وعند ذلك حالف الأسود بن عبد يغوث الزهري فتبنّاه ، ومنذ ذلك اليوم صار اسمه ( المقداد بن الأسود ) نسبة لحليفة ، و ( الكندي ) نسبةً لحلفاء أبيه ، وقد غلب عليه هذا الاسم ، واشتهر به ، حتى إذا نزلت الآية الكريمة ( إدْعوهم لآبائهم ) ، قيل له : المقداد بن عمرو .

فضله وإيمانه
وهو أول فارس في الإسلام وكان من الفضلاء ، النجباء ، الكبار ، الخيار ، من أصحاب النبي ( صلى الله عليه وآله ) سريع الإجابة إذا دُعي إلى الجهاد . شهد المشاهد كلها مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . وكان إلى جانب ذلك رفيع الخلق ، عالي الهمّة ، طويل الأناة ، طيّب القلب صبوراً على الشدائد ، يحسن إلى ألدّ أعدائه طمعاً في استخلاصه نحو الخير ، صلب الإرادة ، ثابت اليقين ، لا يزعزعه شيء ، ويكفي في ذلك ما ورد في الأثر Sad

ما بقي أحد إلا وقد جال جولة إلا المقداد بن الأسود فإن قلبه كان مثل زبر الحديد ) . وذكر ابن مسعود أن أوّل من أظهر إسلامه سبعة ، وعدَّ المقداد واحداً منهم رضوان الله عليه واختصرت كثيرا ويكفينا شرف انتمائنا إليهم ان قبلونا .
تقبلو مداخلتي .. ( منقول )
اختكم الحقيرة لله شومريه موحدة

صلى الله عليهم يا اخت شومريه
ومن احبهم حشر معهم بإذن الله .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تحياتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي

......................................................................